وأضاف البطريرك فى رسالته بمناسبة عيد القيامة المجيد: "نصلى من أجل كل من يعمل من أجل بناء ونشر ثقافة الحياة وزرع الرجاء فى قلب من هو فى حاجة إلى رجاء، ومن أجل عائلاتنا المكافحة الأمينة، ونصلى خاصة من أجل عزاء كل العائلات المجروحة قلوبهم لفقدان أحبائهم".
وتابع: "الكنيسة تتحد مع قداسة البابا فرنسيس فى صلاة هذه الليلة ومع إخوتنا البطاركة والأساقفة، داعين المسيح أن يبسط نوره على عالمنا وأن يعمق الرجاء فى قلوب البشر جميعاً".
وتابع الأنبا إبراهيم: يشرح لنا الكاتب الملهم فى سفر الرؤيا، بكل وضوح، معنى وهدف ومكانة موت وقيامة يسوع فى التدبير الخلاصى، أن موت المسيح وقيامته هو طريق النور الذى يعطى حياة جديدة بعد عبور الموت، وهل يمكن للإنسانية أن تتقدم وترتقى دون حملان شهداء؟ وهل يمكن للعالم أن يسوده العدل والأمن والسلام دون عرق ودماء وتضحيات؟.
وأكد البطريرك أن حدث قيامة المسيح حى فى وجدان المؤمنين، حاضر فى الماضى والحاضر والمستقبل، فهو حجر الزاوية فى بناء إيماننا.. نوقد الشموع فى هذه الذكرى رمزاً لنور المسيح الذى شق ظلام الخطيئة والإثم وانتصر وداس الموت بموته، مشيرا إلى أن يوم قيامة المسيح هو أعظم أيام التاريخ البشرى، به أكمل المسيح رسالة خلق الإنسان وأعاده إلى البنوة الإلهية، وأكد لنا أن حياة جديدة أعطيت للبشر، الحياة بعد قيامة المسيح اتخذت مساراً جديداً، وأخلاقاً جديدة ورجاء جديداً، فقيامة المسيح هى أساس حضارة الحياة، كما أنها تتويجٌ للتجرّد من الذات، وتدشين لأورشليم الجديدة.
أخبار متعلقة
بالفيديو.. البابا تواضروس مهنئا الأقباط: عيد القيامة هو الفرحة الكبيرة
الكنائس تحتفل اليوم بـ"عيد القيامة" وسط تشديدات أمنية مكثفة