وتناول الحديث سبل النهوض الشامل بالمنظومة التعليمية من مبنى ومعلم وطالب، وتفعيل دور المجتمع بحيث ينعكس ذلك فى تخريج أجيال على مستوى عالٍ، ومنتج متميز يتمثل فى طالب متفوق علميا وسلوكيا ومنتميا، ولديه القدرة على التكيف مع روح العصر والإضافة للاقتصاد والمجتمع .
كما تمت مناقشة بعض المشكلات التى تواجه العملية التعليمية مثل كثافة الفصول، والدروس الخصوصية، والغش الجماعى، وأيضا الانفلات والعنف السلوكى من قبل بعض الطلاب .
عرض تجارب عدد من الدول التى نهضت واهتمت بالتعليم أولا لأنه قاطرة التنمية، وأن التحديث والارتقاء نهج دائم، والنجاح لن يتوقف فقط على المدرسة، ولكن لا شك أن هناك دورا للمجتمع، بحيث تصب كل مؤسسات الدولة فى بناء إنسان وخريج متميز.


