وتقدمت سارتيو بطلب إثبات الأبوة هذا بعدما خسر كارلوس حصانته القضائية المطلقة إثر تخليه عن العرش لصالح نجله فيليبى 46 عاما فى 18 يونيو 2014، وكانت المحكمة العليا أطلقت على الملك خوان كارلوس لقب الملك بصفة فخرية.
وطالبت البلجيكية بفحوص حمض نووى إثر حصولها على إذن أولى من القضاء الذى نظر فى طلبها خلال يناير، واعتبرت غرفة التمييز المدنية التابعة للمحكمة العليا فى حيثيات الحكم التى عممت أن هذا الطلب مزيف وكاذب.
وأشارت إلى التناقضات الشديدة فى رواية انجريد جان سارتيو، معتبرة أنها بكل بساطة "غير واقعية بتاتا أو جدية"، مشيرة إلى التباين القائم بين رواية ليليان سارتيو والدة المتقدمة بالطلب التى تم الإدلاء بها أمام كاتب العدل فى 9 نوفمبر 2012، وبين الرواية التى كشفتها ابنتها لمحاميها ولوسائل الإعلام.
ويخص هذا التباين مدة العلاقة بين سارتيو وخوان كارلوس وتاريخ بدايتها فى الستينيات، حيث تشير الرواية الأولى إلى علاقة مدتها 3 أيام، فى حين تذكر الثانية أنها امتدت عدة سنوات.
