3 أسباب وراء حالة الجفاء بين كوبر والبدرى.. وعد الجبلاية لمدرب الأهلى السابق.. رفض "الجزار" التدخل فى عمله وتوحيد طريقة اللعب.. رغبته فى تذكير الخواجة بأنه خليفته القادم

السبت، 11 أبريل 2015 06:43 م
3 أسباب وراء حالة الجفاء بين كوبر والبدرى.. وعد الجبلاية لمدرب الأهلى السابق.. رفض "الجزار" التدخل فى عمله وتوحيد طريقة اللعب.. رغبته فى تذكير الخواجة بأنه خليفته القادم كوبر والبدرى
كتب حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"جفاء.. تكبر.. غيرة".. ثلاث كلمات تلخص العلاقة بين حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى والأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، الذى تولى المهمة رسميا منذ 26 يوما لم تشهد أى اجتماعات أو جلسات بين المديرين الفنيين رغم اشتراك المنتخبين فى عدد كبير ومؤثر من اللاعبين، فضلا عن ضرورة التنسيق بينهما نظرا لمواعيد المعسكرات المتشابهة بينهما أيضا.

وخلال الفترة السابقة والتى تسلم فيها الخواجة الأرجنتينى المهمة رسميا اجتماع مع أطراف عديدة فى إطار برنامجه وخطته للتعرف على تفاصيل الفراعنة وفك شفرات المنتخب سريعا خاصة أنه لم يعمل فى القارة السمراء من قبل.. حيث اجتمع كوبر مع مجلس إدارة اتحاد الكرة كاملا وكذلك جمال علام رئيس اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الأول وعقد جلستين أو أكثر مع محمود سعد المدير الفنى لاتحاد الكرة وكذلك مع سمير عدلى مدير إدارة المنتخبات الجبلاية ونفس الأمر مع عامر حسين رئيس لجنة مسابقات القسم الأول وكلها بهدف التنسيق والترتيب للمرحلة المقبلة.

لكن الخواجة الأرجنتينى لم يجتمع مع حسام البدرى رغم أنه طلب أكثر من مرة عقد جلسة معه بهدف التنسيق بخصوص اختيارات اللاعبين ومواعيد المعسكرات، لكن فى كل مرة يتجاهل البدرى طلب الخواجة ويكتفى بالتنسيق بين أيمن حافظ المدير الإدارى للمنتخب الأوليمبى وعلاء عبد العزيز مدير المنتخب الأول.

فى هذا الصدد، علمت اليوم السابع أن هناك أكثر من سبب وراء حالة الجفاء "المتعمد" من جانب حسام البدرى والملقب بـ"الجزار" منذ أن كان لاعبا بالأهلى، تجاه هيكتور كوبر، أولها الوعد الذى كان البدرى قد حصل عليه من جانب اتحاد الكرة بتولى مهمة المنتخب الأول خلفا لشوقى غريب المدير الفنى السابق الذى تمت إقالته عقب الفشل فى التأهل لأمم أفريقيا 2015 الأخيرة، قبل أن يخلف المجلس وعده ويقوم بتعيين كوبر بدلا من البدرى.

ثانيا: رغبة البدرى فى الحفاظ على هيبته والتأكيد على أحقيته فى تدريب المنتخب الأول، لذا يرغب البدرى فى توصيل رسالة إلى كوبر أنه يختلف عن أى طرف طلب الاجتماع معه، وأنه لن يعقد اجتماعات مع كوبر إلا لمناقشة أمور هامة وليس مجرد مواعيد المعسكرات أو اختيارات اللاعبين، كما أن البدرى يسعى لتذكير كوبر دائما بأنه الأقرب لخلافته فى حال رحيله عن المنتخب الأول فى أى وقت خاصة أنه كان البديل الوطنى الوحيد فى حال تعثر التعاقد مع مدرب أجنبى.

ثالثا: طلب الأرجنتينى هيكتور كوبر، توحيد طريقة اللعب فى المنتخبات الوطنية المختلفة بداية من المنتخب الأوليمبى بقيادة حسام البدرى وحتى منتخبات الناشئين، بحيث تلعب جميع المنتخبات بالطريقة التى يؤدى بها المنتخب الأول فى عهد كوبر وهى طريقة 4-2-3-1.
كان كوبر قد قام بتجريب طريقة 4-2-3-1 أمام غينيا الاستوائية، فى المباراة الودية التى جمعت الفريقين يوم 26 مارس الماضى، وظهر لاعبو منتخب مصر بمستوى طيب فى اللقاء وينوى كوبر الاعتماد على هذه الطريقة بشكل أساسى خلال الفترة المقبلة.

ويرى الخواجة الأرجنتينى أنه من الضرورى توحيد طريقة اللعب فى المنتخبات الوطنية بحيث يستفيد المنتخب الأول من أى لاعب يمكن تصعيده حتى يكون مستوعبا لطريقة اللعب التى يؤدى بها المنتخب الأول، كما ينوى كوبر طرح توحيد طريقة اللعب على مدربى أندية الدورى الممتاز، خلال الاجتماعات التى سيعقدها معهم عقب المعسكر، بهدف تعويد لاعبى الدورى الممتاز على الطريقة التى يؤدى بها الفراعنة لتوفير الوقت، خاصة وأن ضيق الوقت وضغط مباريات الدورى يحرمه من إقامة معسكرات طويلة لتحفيظ اللاعبن فكره التدريبى.

فى المقابل، يرفض حسام البدرى مطلب كوبر ورغبته فى توحيد طريقة اللعب، معتبرا ذلك تدخلا فى عمله، خاصة وأنه يؤدى بطريقة 4-4-2، ويرفض إجراء أى تعديلات على طريقته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة