النمو الاقتصادى فى الصين ما هو إلا ناقوس خطر يدق فى أرجاء دول العالم عامة، فالصين أصبحت تنتج معظم المنتجات المباعة فى جميع دول العالم بأسعار رخيصة ولكن بجودة متدنية الصين أصبحت الدولة الوحيدة فى العالم التى تمتلك عمالة ماهرة فى كافة المجالات مما ينعكس سلبا على دول العالم الأخرى فبناء على ما سبق تغلق العديد من الشركات أبوابها وتسرح الأيدى العاملة فتخسر الدول الأيدى العاملة الماهرة وتزيد عندها البطالة ويزيد الاستيراد، والآن نسأل سؤالا: ماذا لو قطعت الصين علاقتها بإحدى الدول أو وقعت حربا مع إحدى الدول ثم أوقفت تصدير جميع منتجاتها لتلك الدولة؟ فهل تمتلك الدولة الأيدى العاملة الماهرة لإنتاج ما تستورده من الصين - طبعا لا، والآن أعود إلى مصر دولة تطلع إلى نمو اقتصادى تمتلك الأيدى الماهرة فى جميع المجالات فلماذا نستورد من الصين؟.
إننا نمتلك كل مقومات الصناعة من عمالة ماهرة ومهندسين وخبراء فى جميع المجالات علاوة على توفر البنية التحتية، فعدم الاستيراد من الصين لا ينبغى أن يكون اختياريا ولكن يجب أن يكون قرارا سياديا للحفاظ على قدرة مصر على النمو الاقتصادى وزيادة التجارة الداخلية وإنعاش الصناعات المتوسطة هو سبيلنا إلى النمو الاقتصادى فالصناعات المتوسطة تتميز بقلة التكاليف وتؤدى مباشرة إلى تقليل البطالة عن طريق تشغيل الشباب فى تلك المشاريع، يجب علينا المحافظة على الأيدى العاملة الماهرة فى كافة المجالات، يجب علينا إنتاج ما لا يقل عن 95% من احتياجاتنا من مصانعنا، يجب علينا وقف استيراد المنتجات الصينية التى يمكن تصنيعها فى مصر الآن، وأخيرا، هل عجز المصريون عن صناعة فانوس رمضان؟.
عُمال صينيون - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اونكل زيزو
كلامك جميل يا عم عمرو
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد مصطفي
الفرز الثالث و بواقي التصدير