وأوضح حزين عمر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المواطن المصرى فى الريف تحديداً ليس لدية ثقافة التعامل مع البنوك، بل هو يتوجس منها ولدية الذاكرة التاريخية التى تربط بين المرابين القدامى ايام الاحتلال الإنجليزى من يونانيين ويهود وغيرهم وبين هذه البنوك فلا يثق فى التعامل معهان والتجربة الحديثة التى تنشره البنوك كذلك.
وأضاف سكرتير عام اتحاد كتاب مصر، أن هناك بنوك "يسحب رجل الفلاح البسيط" حتى يستدين ثم يقبله بفوائد تقوضه على السجن، ففكرة أغلبية البسطاء عن البنوك غير طيبة والبنوك نفسها لا تشجع على تغيير هذه الفكرة، لننا من حين لأخر نسمع عن مليارات تم الاستلاء عليها من البنوك تحت مسمى قروض رجال الأعمالن وفى نفس الوقت تحاصر البنوك من يقترض منها مبالغ ضئيلة، بالإضافة إلى توطئ بعض العاملين داخل البنوك مع لصوص المال العام، مضيفاً كما أن هناك الروتين فى بعض البنوك وخاصة القطاع العام الذى يعذب من يتعامل معه.
وأكد حزين عمر على الرغم من كل هذه الخلفيات لدى المواطن المصرى فإيداعه المال فى البنك افضل من إيداعه لدى اللصوص الجدد من ناهبى أموال الشعب ابتداء من الريان والسعد وصولاً للمستريح وغيرهم.
موضوعات متعلقة..
بالصور .. الأهرامات وأبو الهول تختفى أمام تعديات المبانى العشوائية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة