وقد نشرت الخارجية الألمانية على صفحتها تقريرا عن المتحف أشارت فيه إلى أن اليهود والمسيحيين والمسلمين فى مصر يتقاسمون تاريخًا مشتركًا عريقًا، تحت شعار "إله واحد ـ ورثة إبراهيم على ضفاف النيل"، ونوه التقرير إلى أن المعرض يقدم لأول مرة صورة الحياة الدينية والتعايش اليومى لأتباع الأديان الثلاثة فى مصر، منذ عهد الرومان حتى نهاية العصر الفاطمى فى القرن الثانى عشر.
وذكر التقرير أن المعرض المقام فى متحف بوده فى برلين، يوضح التعايش السلمى لأبعد حد بين الأديان الثلاثة، الذى استمر لمئات السنين، والأهمية الكبرى التى يمكن أن تتمتع بها الاكتشافات الحفرية بالنسبة لموضوع سياسى يومى راهن.
جدير بالذكر أن المعرض يضم أكثر من 250 قطعة من التراث الثقافى المصرى الثرى.. ويأتى اسم المعرض نسبة لإبراهيم أبى الأنبياء ونموذج عبادة الإله الواحد.. كما أنه حلقة ربط هامة تجمع الأديان الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام.
ومن خلال شهادات مصرية من الكتاب المقدس لليهودية والمسيحية والإسلام، يحصل الزائر على تصور عن المبادئ العامة للأديان السماوية الثلاثة، كما يوضح أساليب البناء المختلفة لدور العبادة سواء كانت المعبد أو الكنيسة أو المسجد، كما يعرض تاريخ بنائها وانتشارها فى مصر.
وفضلًا عن الموضوعات الدينية، يركز المعرض على موضوع آخر مهم، ألا وهو الحياة اليومية فى مصر، حيث يضم معروضات من الحياة اليومية منذ الميلاد وما يستخدم فى مرحلة الطفولة أو الدراسة.. كما يقوم السحر بدور مهم فى الاعتقاد الشعبى لدى أصحاب الديانات الثلاث، ويختتم المعرض بموضوع الدفن وتصورات العالم الآخر عند اليهود والمسيحيين والمسلمين.
موضوعات متعلقة..
"الآثار المصرية" تنظم دورة تدريبية لتوعية الأثرى وتعريفة بمهام عمله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة