كتب محمود ترك
أطلق المطرب جونى أغنية "مَا مَسَّ قَلْبِى إلَّا حُبُّكِ" وهى أغنية بالفصحى كلماتها مزيج من الشاعر الجاهلى "المنخل اليشكرى" مطعم بكلام الشاعر انطونيوس نبيل وهو من قام بتلحينها.
تأتى الأغنية استكمالا لمشوار جونى الفنى الذى يهدف لخلق حالة فنية يدمج فيها الثقافات مثل أغنيتى "معنى الحكاية " التى كانت مطعمة أبيات من شعر المتنبى، ونشيد العزلة والتى امتزجت فيها كلمات الشاعر الأمريكى "إدجار آلن بو" مع "عنترة بن شداد" مع "أنطونيوس نبيل".
ويقول جونى لـ"اليوم السابع" أحضر حاليا لأغنية "جسر عودتكم" ولا أريد حرق فكرتها حاليا، ولكن أستطيع أن أعد الجمهور بفيديو كليب عن فلسطين متميز.
وتقول كلمات "مَا مَسَّ قَلْبِى إلَّا حُبُّك "
مَالَتْ وقَالَتْ يَا مُتَيَّمُ مَا بِجِسْمِكَ مِنْ شُحُوبِ
مَا شَفَّ جِسْمِى إلَّا حُبُّكِ فارحَمِى ظَمَأى وذُوبِى
مَالَتْ وقَالَتْ يا مُتَيَّمُ مَا بِصَمْتِكَ مِنْ أنِينِ
مَا مَسَّ قَلْبِى إلَّا حُبُّكِ فارحَمِى ظَمَأى ولِينِى
كُونِى زَفِيرًا زَاحِفًا بالنُّورِ فِى بَيدَاءِ رُوحِى
كُونِى شَهِيقًا شَافِيًا للرُّوحِ مِنْ عَصْفِ الجُرُوحِ
مَا مَسَّ قَلْبِى إلَّا حُبُّكِ فارحَمِى ظَمَأى وكُونِى
كُونِى بِحِضْنِى صَرْخَةً بَينَ الأنَامِلِ والعُيُونِ