سألتك يوماً هل تحبينى كما أحبك
فلقد اندفعت واعترفت بحبى إليك
فقلت لى عندما نلتقى سأجيبك
فألغيت جميع مواعيدى وانتظرت موعدك
والتقينا........ وحكينا..... وتحاكينا
وأفضت بكل عمرك إلىّ
وسمعك قلبى قبل عقلى
وأصبحت آلامك آلامى
وقلت لى كل ما ابتغيتى
وأنا قلت لكى كل ما أريد
ما لا يحكيه رجل لصديق
لم أجبن لم أتردد لم أخفِ
وكلانا كأننا كنا أمام مرايا
والتقينا... وحكينا.. وتحاكينا
وسرحنا.. وابتسمنا... وبكينا
ثم رحلنا على وعد بلقاء
فرجعت إلى نفسى فوجدتك لم تجيبينى
فقلت لى ظننتك قراءتها فى عيونى
وقلت لى إن العين تقولها للقلب
فتسمعها بالوجدان وليس بالآذان
فأجبتك سماعى لها بقلبى لا يكفينى
فأجبتنى بهمس... أنك تحبينى
ورقة وقلم - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة