محاولات إسقاط الأسد جاءت على حساب الشعب السورى
التقرير ينقل آراء عن مجموعة من المحللين والمتابعين للمشهد فى الشرق الأوسط، ومن ضمنهم السفير البريطانى السابق فى سوريا "بيتر فورد" الذى يعتقد مثله مثل الكثيرين، أن محاولات الغرب لإسقاط "بشار الأسد" جاءت على حساب سوريا.
تدخل الغرب قوى شوكة المليشيات المتطرفة
يرى "فورد" أن القوى الغربية تحت قيادة أمريكا قامت بمساعدة وتسليح مليشيات متطرفة تعارض الرئيس السورى فقط لإجباره على دخول مفاوضات يكون شرطها الأول تنازله عن الحكم، الأمر الذى عقّد من تشابك الموقف فى سوريا وأدخلها فى أتون حرب أهلية طاحنة تبدو بلا نهاية قريبة.
يقول "فورد" إن محاولة شيطنة صورة الأسد ونظامه وزعم قصفه مدنيين بأسلحة كيماوية دون دلائل واضحة، وتقديم المساندة لمعارضة مسلحة متطرفة دون تحديد المجموعات المعتدلة داخل الفوضى السورية، جعل الشعب السورى يدفع الكثير.
على أمريكا وحليفتها بريطانيا التقارب مع روسيا لإنهاء أزمة سوريا
يعتقد "فورد" أنه على أمريكا وبريطانيا التقارب مع روسيا التى طالما اعترضت على تدخل عسكرى فى سوريا، لمحاولة إيجاد حل للأزمة السورية، مشيرا إلى ضرورة إعطاء الفرصة للجيش السورى للتخلص من مليشيات التنظيم المسلح داعش وأمثالها من الجماعات المتطرفة.
ويؤكد "فورد" أنه كان على قوى الغرب مساندة الثورة السورية فى بدايتها قبل ظهور الجماعات المتطرفة لجلب نظام علمانى إلى الحكم يكون قادرًا على السيطرة على الأوضاع فى كل سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة