بعد اشتداد حملة تضييق الخناق على التنظيم بمواقع التواصل.. "داعش" يدشن موقع "خلافة بوك" بدلا من "فيس بوك".. صفوت العالم: يجب اتخاذ خطوات لوقفهم.. وعبد العزيز: 80% من الأجانب التحقوا به عبر الإنترنت

الإثنين، 09 مارس 2015 12:31 ص
بعد اشتداد حملة تضييق الخناق على التنظيم بمواقع التواصل.. "داعش" يدشن موقع "خلافة بوك" بدلا من "فيس بوك".. صفوت العالم: يجب اتخاذ خطوات لوقفهم.. وعبد العزيز: 80% من الأجانب التحقوا به عبر الإنترنت داعش / صورة أرشيفية
كتب هاشم الفخرانى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق موالون لتنظيم داعش موقعا جديدا يدعى "خلافة بوك" للتواصل الاجتماعى على طريقة "فيس بوك" وذلك مع اشتداد الحملة الدولية لتضييق الخناق على المتطرفين على شبكة الإنترنت، فى الوقت ذاته جاء الموقع الجديد بسبع لغات إلا أنه لم يتضمن من ضمن تلك اللفات اللغة العربية.

خبير إعلامى: يجب اتخاذ خطوات لوقف استغلال داعش لمواقع التواصل الاجتماعى
من جانبه قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن مواقع التواصل الاجتماعى تعطى العديد من الفرص لهذه التنظيمات على الانتشار بين أنصارها لذلك تركز التنظيمات الإرهابية على الانتشار بشكل واسع فى مواقع التواصل الاجتماعى لاسيما موقع "الفيس بوك".

وأضاف العالم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مواقع التواصل الاجتماعى تتميز بأنها لديها درجة كبيرة من التواصل مع الأشخاص، كما تصنع صورة ذهنية عن من يستخدمها بشكل جيد، لذلك عكف تنظيم داعش على إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى.

وأشار أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى تجعل لمثل هذه التنظيمات قوة وتأثير، وهو ما يتطلب إيجاد صياغة جديدة لوقف تعامل التنظيمات الإرهابية مع مواقع التواصل الاجتماعى كى تصل للشباب.

وأوضح العالم أن تنظيم داعش سيستغل مواقع التواصل الاجتماعى لتحقيق تواصل كبير مع الشباب، وإعطاءهم فرصة للتواصل مع الشباب يساعد على دعمهم وهو ما يتطلب خطوات لوقف استخدام تلك التنظيمات لهذه المواقع.

داعش تهتم بالإعلام
فيما قال الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، إن إطلاق داعش لموقع جديد يدعى "خليفة بوك" هو جزء من استرايتجية تعتمد على الاهتمام بوسائل الإعلام، حيث يحتل الإعلام مرتبة كبيرة داخل التنظيم، ويجعله سلاحا رئيسيا فى معركته ضمن القوة الشاملة التى يستخدمها.

وأضاف عبد العزيز فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى لم تعد أداة علاقات عامة ولكن سلاح رئيسى فى المعركة، وضمن التطبيقات التى تمارسها داعش، وهو ما يؤكد أن عناصره يمتلكون وعيا كبيرا بها وقدرة عالية على استخدمها.

وأشار عبد العزيز إلى أن الأبحاث أكدت أن 80% من المقاتلين الأجانب التحقوا بداعش عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يوفر لهم بديل للمتعاطفين مع التنظيم، ولكنه لن يحل محل الفيس بوك أو يخصم من قدرته.

تعليق - 2015-02 - اليوم السابع


موضوعات متعلقة..


داعش يعدم 3 ضباط طيارين كبار من حقبة صدام حسين فى الموصل








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة