وقال البيان الذى حمل عنوان "تدمير الآثار حرب على الهوية"، إن تواصل الجماعات الإرهابية الإجرامية والتكفيرية أعمال الخراب والحرق والسرقة بحق التراث الحضارى للأمة، عنوان هويتها وعراقتها ومكانتها فى الحضارات العالمية.
وتابع البيان: فبعد قيام فرع القاعدة فى الصحراء الكبرى، وشمال أفريقيا بالاعتداء على المخطوطات الأندلسية فى تمبكتو، وبعد قيام فرعها فى سوريا بتحطيم التماثيل النصفية للمتنبى وأبى العلاء المعرى وأبى تمام، وأبى فراس الحمدانى، ها هو تنظيم داعش يواصل أعمال الخراب، والسرقة بحق التراثين الآشورى والإسلامى فى العراق، ومنها مكتبة الموصل الإسلامية، والثيران المجنحة، ومدينة نمرود الآشورية ومدينة الحضر، فضلا عن تدمير مساجد وكنائس عريقة.
وبين سرقة بعض الآثار التى ظهرت فى (إسرائيل) وبين تحطيم البعض الآخر فلا يمكن عزل ما يجرى عن أصابع العدو وحقده على الهوية والذاكرة القومية، ولاسيما إذا تذكرنا (السبى) اليهودى المنسوب للملك الآشورى، سرجون الثانى.
وقالت الرابطة فى ختام البيان: إننا ونحن نشجب وندين هذه الأعمال الإجرامية بحد ذاتها ناهيك عن (الشبهة الإسرائيلية فيها) فإننا نتساءل عن دور الهيئات الثقافية الأردنية والعربية والعالمية وبينها اليونسكو، وندعو إلى عقد مؤتمر عاجل للبحث فى هذه الجرائم، وتشكيل هيئة ثقافية لصيانة هذه الآثار من جهة، وللملاحقة القانونية لكل من شارك أو سهل اعتداءات ولصوصية الجماعات المذكورة من جهة ثانية.
موضوعات متعلقة
بالصور..الفنان التشكيلى فتحى عفيفى يحتفل بعيد ميلاده الـ65 بجاليرى مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة