وتابع قائلاً: "ولما أبو دقن اعترف، قاموا ردوا على طول وقالوا: أبو دقن هذا؟. قلنا: آه.. أبو دقن هذا اللى بيرمى القُصر من فوق العُمارة.. قالوا هذا مخابرات. اليوم وإذ ذات فجأة الإخوان يركبهم السعار، ويعتذرون للدكتورة مرات أبو دقن. وإذ بهم بيسموا أبو دقن شهيد القضاء. الإخوان غير مبالين بأبو دقن. ولا عندهم أبو دقن يسوى تكة السيجارة. الإخوان خايفين يكون إعدامه فتحة حنفية لإعدام الباقى. أما بالنسبة لإخوانا اللى بيرفضوا حكم الإعدام، فأنا أقدر إنسانيتهم. لكنى أعترف لهم بأنى محتاج أن تكون لى نفسية نبى وأخلاقه، لكى أرفض قتل بنى آدم، كل الخلق شافوه ع الفيديو وهو بيرمى عيال قُصر من فوق عمارة".
