ليبيريا تزيل محارق الجثث بعد احتواء تفشى فيروس "الإيبولا"

الأحد، 08 مارس 2015 08:15 م
ليبيريا تزيل محارق الجثث بعد احتواء تفشى فيروس "الإيبولا" دفن وفيات بفيروس الإيبولا - أرشيفية
مونروفيا (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إشارة إلى التقدم الذى أحرزته فى احتواء تفشى فيروس الإيبولا، أزالت الحكومة الليبيرية محرقة للجثث وتخلصت من الأوعية التى تضم رماد أكثر من ثلاثة آلاف من ضحايا الإيبولا الذين حرقت جثامينهم خلال ذروة انتشار الوباء، الذى غادر آخر المصابين به المستشفى الأسبوع الماضى.

وسعت ليبيريا لحرق جثامين ضحايا الإيبولا عندما رفض الناس دفنها فى مناطقهم خشية انتشار المرض وتأثر التربة به ومن ثم التأثير عليهم. وكانت محارق الجثث مثار جدل كبير لأنها ضد الممارسات المعتادة للدفن. لكن تلك العادات، التى تتضمن غسل الجثة ولمسها، تنقل الوباء القاتل، ما دفع الحكومة إلى فرض استخدام محارق الجثث.

وتجمع الزعماء الدينيون أمس السبت فى محرقة سابقة خارج مونروفيا وصلوا من أجل الضحايا الذين كانوا من مختلف الجماعات الدينية، حسبما قال القائم بأعمال وزير الإعلام إيزاك جاكسون للأسوشيتد برس.

وستدفن بقايا الجثث الموجودة فى 19 برميلا فى أرض مساحتها 25 إيكر خصصتها الحكومة كمقبرة لضحايا الإيبولا.

وقال جاكسون "هذه الأنشطة، هذه الصلوات، تجرى ليحظى هؤلاء الناس بالاحترام الكامل طبقا للظروف التى تم حرقهم بها وفارقوا بها أسرهم". وأضاف "نعتقد أن الحل الوحيد الأمثل هو تبجيلهم. أكثر من ثلاثة آلاف شخص حرقت جثثهم، ويتعين اظهار الاحترام لهم بطريقة أفضل".

كانت ليبيريا قد سمحت لآخر مريض بالإيبولا الخميس بمغادرة مركز علاج يديره الصينيون، وهى معلمة إنجليزية تبلغ من العمر 58 عاما تدعى بياتريس ياردولو، وهى آخر حالة مؤكدة لتفشى فيروس الإيبولا فى الدولة الواقعة غرب إفريقيا، بعد أن قتل الفيروس أكثر من 4100 شخص فى ليبيريا، ومازالت سيراليون وغينيا تكافحان لاحتواء تفشى الفيروس الذى تسبب فى مقتل حوالى 10 آلاف شخص.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة