خلف الله عطا لله الأنصارى يكتب: صانعة المستقبل ومربية الأجيال

الأحد، 08 مارس 2015 02:02 م
خلف الله عطا لله الأنصارى يكتب: صانعة المستقبل ومربية الأجيال اليوم العالمى للمرأة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المرأة هى المربية الأولى ونصف المجتمع، المرأة صانعة المستقبل، المرأة مربية الأجيال.

إن تطور الزمان والمكان واختلاف العصور وتسابق الحضارات والمرأة لها دور كبير وفعال فى المجتمع وديننا السمح منح المرأة جميع حقوقها وواجباتها لتكون عنصرً فعالاً له دوره الإيجابى والبناء فى المجتمع ككل، فالمرأة لها دور أساسى وواضح لأنها فى قلب المجتمع والنساء المؤمنات الصالحات هن السبب الرئيسى فى تقدم الأمة ورفعتها بالتربية الكريمة وحفظ الحقوق والواجبات .

قال تعالى ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ..﴾.

تحتفل بعض الدول العربية والأجنبية باليوم العالمى للمرأة الموافق الثامن من شهر مارس من كل عام، مثل الصين، روسيا، فلسطين.. الخ.

وفيه يحتفل عالميًا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.

الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائى الديمقراطى العالمى والذى عقد فى باريس عام 1945، وكان أول احتفال عالمى بيوم المرأة العالمى رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمى للمرأة كان على إثر بعض المظاهرات والإضرابات النسائية التى حدثت فى الولايات المتحدة.

فى 1856 خرج آلاف النساء للاحتجاج فى شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التى كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت فى دفع المسئولين عن السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.

وفى 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد فى شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود فى خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود".

طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.

غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمى للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبنى تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أى يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالى ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم فى مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة