وأشارت الصحيفة إلى أن قضايا الفساد التى طالت بعض قادة الحزب الشعب الحاكم دفعت بمسئولى هذه الهيئة السياسية إلى التضحية بالرئيس الحالى لحكومة جهة مدريد، إجناسيو جونزاليز الذى رفض الاستقالة.
ولفتت الصحيفة إلى أن راخوى يراهن بذلك على أجيرى وكريستينا لاستعادة ثقة الناخبين قبل الانتخابات البلدية فى مدريد.
وأوضحت أن انتخاب أجيرى وسيفونتس أيضا يشكل محاولة لإعطاء دفعة جديدة للحزب بعد الاشتباه فى تورط الرئيس الحالى لحكومة هذه الجهة، اجناسيو جونزاليز فى قضية فساد محتملة.
