الصحف البريطانية: حكومة بريطانيا تعد تدابير صارمة لمحاربة المتطرفين والجهاديين.. خمسة مواقع أثرية بليبيا تواجه خطر التدمير.. مجموعة "نساء يصنعن السلام" تضغط على مرشحى الكنيست للسلام مع الفلسطينيين

الأحد، 08 مارس 2015 12:47 م
الصحف البريطانية: حكومة بريطانيا تعد تدابير صارمة لمحاربة المتطرفين والجهاديين.. خمسة مواقع أثرية بليبيا تواجه خطر التدمير.. مجموعة "نساء يصنعن السلام" تضغط على مرشحى الكنيست للسلام مع الفلسطينيين مسلحون إسلاميون
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:



التليجراف:الحكومة البريطانية تستعد لتبنى تدابير صارمة لمحاربة المتطرفين والجهاديين


التعليق - 2015-03 - اليوم السابع

كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن أن الحكومة البريطانية تعتزم اتخاذ سلسلة تدابير وإجراءات جديدة صارمة لمكافحة التهديد المتزايد الذى يمثله المتطرفون الإسلاميون، مشيرة إلى أن مسودة مسربة تتعلق باستراتيجية لمكافحة التطرف تستهدف محاكم الشريعة فى بريطانيا، وتقضى بفرض حظر على المتشددين الذين يعملون بدون إشراف مع أطفال على خلفية مخاوف من أن يتعرض هؤلاء الناشئون إلى غسل مخ.

وأشارت المسودة إلى أن التدابير الأخرى تتضمن مطلبا بأن يتعرف العاملون بالمراكز الوظيفية على الأشخاص المعرضين للتأثر، الذين قد يصبحون هدفا للتطرف.

وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكترونى - إن المسودة تتضمن استحداثا لعقوبات فى نظام المزايا لحث الناس على تعلم الإنجليزية لتحسين اندماجهم فى المجتمع البريطانى وسيجرى أيضا تشديد لوائح منح المواطنة لضمان أن يتبنى السكان الجدد "القيم البريطانية. "

وتأتى هذه الإجراءات والتدابير الصارمة فى إطار استراتيجية "مشددة" للتعامل مع تهديد متصور متنامى للمملكة المتحدة من المتطرفين الإسلاميين، وكذلك عقب الكشف عن أن "الجهادى جون" هو محمد الموازى خريج الجامعة البالغ عمره 26 عاما والذى اكتسب التشدد خلال إقامته فى لندن، وتدرب على الهجمات فى باريس فى يناير الماضى على أيدى خلية إرهابية فرنسية لديها صلات ببريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقرير الجديد الذى أعدته وزارة الداخلية بمقدمة كتبتها تيريزا ماى وزيرة الداخلية سيكون فى صدارة المساعى لإحباط المتشددين، ومحاولة منع تحول شباب مسلمين بريطانيين إلى متطرفين.

ونوهت الصحيفة إلى أنها تلقت معلومات تشير إلى أن عدد الجهاديين الذين سافروا حتى الآن للقتال فى صفوف داعش بسوريا تجاوز 700 شخص، ومن بين هؤلاء عاد بالفعل نحو 320 جهاديا "خطيرا" إلى المملكة المتحدة بعد القتال فى صفوف داعش بما يشدد على أهمية تعجيل الحكومة البريطانية بإصدار مجموعة إجراءات جديدة مناهضة للتطرف.

وقالت الصحيفة إن سياسة مكافحة التطرف الجديدة تستهدف مشكلة أوسع نطاقا بكثير من مجرد ضبط وتعقب الإرهابيين، وتهدف إلى التعامل مع الوعاظ والأفراد المتشددين الذين يحاولون غسل مخ آخرين وتشجيعهم على تبنى آراء متطرفة، كما ستعزز من قبضة وزيرة الداخلية فى طريقة تعامل الحكومة مع المتطرفين.



أوبزرفر:
خمسة مواقع أثرية فى ليبيا تواجه خطر التدمير على يد مسلحين إسلاميين



التعليق - 2015-03 - اليوم السابع

وتناول تقرير للصحيفة تنامى مخاوف بين علماء آثار من أن خمسة مواقع أثرية فى ليبيا تواجه خطر التدمير على يد مسلحين إسلاميين بعد اعتداءات تنظيم "داعش" على مدينتى نمرود والحضر الأثريتين العراقيتين، مشيرة إلى أن مدينة لبدة الكبرى من أبرز المدن الأثرية فى ليبيا، إذ تعود لعصر الإمبراطورية الرومانية.

وقالت الصحيفة إن ليبيا مثل العراق، بها مجموعة نفيسة من المعابد والمقابر والمساجد والكنائس، ومن بينها خمسة مواقع على قائمة التراث العالمى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، لكن ليبيا تعانى مثل العراق، تحت وطأة حرب أهلية معقدة يلعب تنظيم الدولة الإسلامية دورا بارزا فيها، بحسب التقرير.

ونقلت الصحيفة عن مصطفى ترجمان المسئول عن البحث الأثرى بجامعة طرابلس، "تراثنا فى خطر ومن الصعب جدا حمايته"، كما قال حافظ والدة، الذى سيتولى قريبا مهامه كنائب للسفير الليبى لدى اليونيسكو: "بالنظر إلى ما يقومه به تنظيم داعش، فإن مبعث القلق الكبير أن يحاكى بعض الناس ما فعلوه فى ليبيا،" وفقًا للتقرير.

ولم تستهدف المجموعات المسلحة الموالية لتنظيم "داعش" المواقع الأثرية فى ليبيا، ومن أبرز المواقع الأثرية الليبية مدينة لبدة الكبرى، وهى من أبرز المدن التى تعود لعصر الإمبراطورية الرومانية، ومدينة صبراته ومدينة شحات، وهى من أقدم مستعمرات الإمبراطورية اليونانية القديمة، كما يوجد جنوبى ليبيا مدينة غدامس، وهى من أقدم المستعمرات القديمة فى شمال أفريقيا، وتصفها اليونيسكو بـ"لؤلؤة الصحراء."



الاندبندنت:
مجموعة "نساء يصنعن السلام" تضغط على مرشحى الكنيست للسلام مع الفلسطينيين



التعليق - 2015-03 - اليوم السابع

قالت الصحيفة إن مجموعة جديدة فى إسرائيل تضغط على المرشحين فى انتخابات الكنيست الإسرائيلية كى يتعاملوا مع قضية لا يرغب أى منهم فى الحديث عنها وهى السلام مع الفلسطينيين، حيث تطالب مجموعة "نساء يصنعن السلام" بأن يكون السلام على رأس أولوية المرشحين فى الانتخابات الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن مجموعة "نساء يصنعن السلام"، التى تضم آلاف الأعضاء من مختلف أنحاء إسرائيل، تعمل بجد من أجل طرح قضية السلام فى أجندة المرشحين فى الانتخابات، لافتة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصّر على أنه لا يوجد شريك فلسطينى مستعد لتحقيق السلام، كما يحرص منافس نتنياهو رئيس حزب العمل إسحاق هرتزوج، على توخى الحذر عندما يذكر كلمة "شالوم" أو سلام، وفقا لما جاء فى التقرير.

ونقلت الصحيفة عن يائيل العاد، المتحدثة باسم "نساء يصنعن السلام"، قولها "نريد تغيير الخطاب كى يكون أكثر تفاؤلا ويضع السلام على رأس قائمة أولوياتنا."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة