ياسمين مجدى تكتب: مصر قريبة.. ادخلوها آمنين

السبت، 07 مارس 2015 03:14 ص
ياسمين مجدى تكتب: مصر قريبة.. ادخلوها آمنين مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى صريح العبارة أشعر بالنيابة عن كل المصريين بالخجل الشديد من العالم الخارجى أجمع عندما أرى أنا وكل المصريين ما يتعرض له بلدنا الحبيب مصر من مظاهر الإرهاب عن طريق القنابل العديدة التى يلقيها علينا أحد أفراد هؤلاء الجماعات الإرهابية، التى نعتقد خطأ أنهم "الإخوان المسلمون" وما يعقبها من خراب ودمار فى جميع المنشآت الحيوية فى مصر وأقربها ما حدث أمام "دار القضاء العالى" لأن كل هذا يتم نقله ويشاهده العالم الخارجى عبر الأقمار الصناعية وشبكات الإنترنت المنتشرة فى كل مكان... فبالطبع وجدنا من هذا أن هؤلاء المخربين الضالين أرادوا أن يرسلوا رسالة لكل العالم ونحن على مشارف حدث عالمى سيحدث فى مصر أن هذا بلد غير آمن وغير مستقر فلماذا سيأتى السياح فى بلد غير مستقر يعرض حياته للموت...؟ أرادوا للأسف إفساد كل خطوة نخطوها من أجل عودة مصرنا الحبيبة لمكانها الطبيعى بين دول العالم.

وبمناسبة حديثى عن الرسائل أود أن أذكر أوبريب مصر قريبة الذى تم إنتاجه مؤخرا وشارك فيه جموع فنانى ومطربى مصر والعالم العربى من المحيط للخليج فنجد فى خضم ما نشاهده وفى زحام القنابل التى ينشرونها فى مختلف أنحاء القاهرة نجد رسالة من ضمن الرسائل رآها البعض ضعيفة وغير هادفة ولكن أنا شاهدتها من وجهة نظرى على العكس تماما فهذا الكليب أبرز مصر الجميلة الساحرة ولكن للأسف سقط سهوا من المخرج أن يصور لنا مصر بالنهار فعلى الرغم من كل ما نشاهده من أحداث وعلى الرغم من التهاب الشارع المصرى وعلى الرغم من القنابل والمتفجرات ولكن مصر مثلما هى جميلة بالليل فهى جميلة بالنهار تماما... ولكل من قام بالتعقيب على شكل الكليب أقول له المهم المضمون والرسالة التى أتت إلينا من وراء هذا الكليب وهؤلاء الفنانين العظام مع كل التحية والتقدير لهم فأراد المخرج وفريق العمل إرسال صورة مصر الحقيقية للعالم لتحقيق مقولة الله عز وجل فى كتابه الحكيم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" صدق الله العظيم... فمصر بلد جميل وشعبها شعب مضياف ويرحب بكل زائر وكل من أراد أن يمدنا بكل ما هو خير لنا وللبلد وليست هى التى نراها تلك الأيام فهذه ليست مصر الحقيقية.

فمن هنا ومن مقالى هذا أوجه أنا أيضًا رسالتى للعالم الخارجى... ادخلوها آمنين مطمئنين لا تخافوا أحدًا فنحن على عهدنا بأن نعيد لمصر مكانتها وسط العالم أجمع... فنحن على موعد مع المؤتمر الاقتصادى العالمى الذى سيكون بإذن الله تعالى فاتحة خير على الاقتصاد المصرى ومن ثم تدور عجلة الاقتصاد ويتم رفع علم مصر واسم مصر عاليًا وسط الدول المتقدمة.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة