نكشف أبرز محطات العلاقة بين الأوقاف والدعوة السلفية بعد حصولهم على تصاريح الخطابة..بدأت باللجوء إلى ساحات القضاء وانتهت بصعودهم للمنابر.. وبرهامى: أحصل على تصريحى غدا.. ونلتزم بالقانون

السبت، 07 مارس 2015 10:15 م
نكشف أبرز محطات العلاقة بين الأوقاف والدعوة السلفية بعد حصولهم على تصاريح الخطابة..بدأت باللجوء إلى ساحات القضاء وانتهت بصعودهم للمنابر.. وبرهامى: أحصل على تصريحى غدا.. ونلتزم بالقانون د. ياسر برهامى
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت العلاقة بين وزارة الأوقاف والدعوة السلفية العديد من المحطات، حيث شابها التوتر فى كثير من الأحيان، وشهدت أيضًا علاقات طيبة بين الطرفين فى أحيان أخرى، وفى النهاية أعطت الوزارة قياديين بالدعوة السلفية تصريح رسمى للصعود على المنابر وإلقاء الخطب وهما الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور.

وصول الخلافات لساحات القضاء


وكانت العلاقة بين الطرفين بدأت بتوتر شديد عندما أعلنت وزارة الأوقاف أنها ستتقدم بمحاضر ضد قيادات الدعوة السلفية، الذين يعتلون المنابر دون الحصول على تصريح رسمى من الوزارة، وكان من بين تلك المحاضر هى محاضر ضد الشيخ ياسر برهامى، مما جعل نائب رئيس الدعوة السلفية يرد بإظهار الشهادة الأزهرية، التى حصل عليها وإعلانه تقديم دعوى قضائية ضد الوزارة، مما جعل الخلاف بينهما يصل لساحات القضاء.

برهامى يهاجم اختبارات الأوقاف للخطابة


واشتعلت الأزمة من جديد عندما اتهم الشيخ ياسر برهامى وزارة الأوقاف بالتعنت ضد الدعوة، كما وصف اختباراتها للخطابة بأنها غير حيادية، وقام بنشر أجوبة الاختبارات على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، وهو ما رفضته وزارة الأوقاف، وأكدت أنها تتعامل مع جميع المؤدين للاختبارات بشكل متساو.

كما صعدت الدعوة السلفية من حدة التوتر عندما لوحت باللجوء إلى الرئاسة حال استمرار سياسة الوزارة مع الدعوة السلفية، ومنعهم من صعود المنابر آنذاك، وهو ما ردت عليه الوزارة بأنها تطبق القانون مع الجميع.

حدة الخلافات تقل


وبدأت حدة الخلافات بين الطرفين تقل بشكل تدريجى، حيث تم إعطاء الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، تصريحًا مؤقتًا لصعود المنابر، كما أدى كل من برهامى ومخيون اختبار الخطابة بوزارة الأوقاف، ومن المقرر أن يحصل برهامى على تصريح رسمى للخطابة من الوزارة غدا، الأحد.

برهامى: سأحصل على التصاريح غدًا


وقال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه تم إبلاغه من قبل الوزارة بانتهاء التصريح الخاص باعتلائه المنابر، وتوقيع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة عليه، لافتا إلى أن التصريح

مقدم له وللدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب.


وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه سيذهب إلى وزارة الأوقاف للحصول على التصريح الرسمى غدا، الأحد، هو والدكتور يونس مخيون، مضيفا أن وزارة الأوقاف هى الجهة المنوط بها منح التصاريح وفقا للقانون.

وتابع: "طلب منى أن ألتزم بالخطبة الموحدة، وأنا ليس عندى مانع فى ذلك، وطلب منى الالتزام بوقت الخطبة، وطلب منى عدم استعمال المسجد للدعاية السياسية، وأنا أيضا ليس عندى مانع، وقد تعهدت بذلك كتابة والوزارة وافقت ووقعت على تعهد بكل ذلك".

شكرى: نتلزم بالقانون


من جانبه قال الدكتور أحمد شكرى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن صعود قيادات الدعوة السلفية مجددا للمنابر لإلقاء خطب الجمعة هو تطبيق للقانون، مشيرا إلى أن أعضاء الدعوة ممن استوفوا الشروط الواجبة للخطابة فى المساجد حصلوا خلال الفترة الماضية على تصريح الخطابة.

وأشاد شكرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن بالخطبة الموحدة التى تطبقها وزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن الخطبة الموحدة يتم تحضيرها جيدا وتستوفى المادة العلمية، كما أن من يضعها يكون على مستوى عال من الخطابة، وهذا يعد شيئا جيدا، لأن هناك حديثى التخرج من الأزهر يخطبون ولابد لهم من الخطبة الموحدة.

وأشار عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إلى أن الدعوة تهدف إلى تطبيق القانون على الجميع، وهى تلتزم بالقانون الذى تضعه الدولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة