وأضاف ياسر النجار، خلال مؤتمر وزارة الشباب، اليوم السبت، بالتعاون مع مجلس الشباب الوطنى بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، أن المؤتمر خلق نوعا من التعاون الحكومى وغير الحكومى لطرح المشروعات على المستثمرين، لافتاً إلى أنه سيتم عرض مشروعات لـ10 قطاعات بالإضافة إلى مشروعات من القطاع الخاص سيتم طرحها والإعلان عنها والبدء فيها، مشيراً إلى أن المؤتمر ليس حكوميا، ولكن سيكون به شق حكومى لجذب المستثمرين.
وأوضح السفير ياسر النجار، أنه على الرغم من أهمية المؤتمر كحدث اقتصادى كبير، إلا أن الأمر لا يتعلق فقط بالمؤتمر ولكن بفترة ما بعد المؤتمر، لأن الهدف هو عرض مصر الجديدة وكيفية متابعة اهتمامات المستثمرين للدخول لقطاعات بعينها والتواصل معهم، وكيف يقود ذلك لوضع خريطة استثمارية واضحة.
وأشار السفير ياسر النجار إلى ضرورة وجود شبكة أمان اجتماعى للمستثمر، ووجود فرص استثمارية حقيقية، وضرورة إثبات أن البيروقراطية لا تحول دون تنفيذ المشروعات الجديدة للمستثمرين، موضحاً أن توفير فرص العمل مرتبطة بالاستثمار الخاص، وأن المؤتمر يهتم بالترويج لشعار "صنع فى مصر" لأنه يعطى ثقة للمستثمر.
وذكر ياسر النجار أن أى حرب ستخوضها مصر لم تُعيق مسيرة التقدم، وتنظيم المؤتمر فى هذا التوقيت رسالة إلى العالم أجمع، قائلاً "إن هناك الكثير والكثير من الشركات والدول أكدت على حضورها المؤتمر منها شركات صينية وروسية وخليجية"، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة رسالة ثقة ومصداقية للاقتصاد المصرى.
وأضاف السفير ياسر النجار إلى أن تنظيم المؤتمر الاقتصادى ليس جهداً لطرف واحد، ولكنه جهد الدولة بأكملها، وأهم شىء هو ما بعد المؤتمر، وتوفير الدولة للبنية التحتية الواضحة حتى وإن كانت ضعيفة، لأن ذلك يوضح التزام مصر بوضع خريطة استثمارية خلال الفترة القادمة، وتوفير إطار تشريعى واضح يخدم الاقتصاد.
وقال ياسر النجار، إنه كلما زاد الإعلان عن المؤتمر الاقتصادى تزداد التفجيرات فى كل مكان، لافتًا أن هذه التفجيرات لا تؤثر بأى شكل من الأشكال، بل أدى ذلك إلى التأكيدات على المشاركة، قائلاً"قادرون على مواجهة التحدى".
موضوعات متعلقة :
بدء اللقاء الحوارى لوزارة الشباب عن المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ
