المجلس القومى للطفولة يرسل لجنة تقصى لحادث أتوبيس "الشروق"

السبت، 07 مارس 2015 05:58 م
المجلس القومى للطفولة يرسل لجنة تقصى لحادث أتوبيس "الشروق" الدكتورة عزة العشماوى أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة عزة العشماوى، أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، إن المجلس أوفد لجنة تقصى الحقائق للوقوف على تفاصيل حادث اصطدام أتوبيس المدرسة فى قطار أمام مدينة الغربية.

وأوضحت الدكتورة عزة العشماوى، فى بيانٍ للمجلس، أن اللجنة مُكَوَّنَة من فريق خط نجدة الطفل، تضمنت رئيس غرفة تلقى البلاغات بالخط ومنسق لجان الحماية، وعضو قانونى وعضو اجتماعى، وتهدف أيضًا لمعرفة احتياجات الأطفال مصابى الحادث ومدى إمكانية مساعدتهم من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.


وأضاف البيان، أن اللجنة توجهت إلى مكان وقوع الحادث، ومن خلال الحديث مع بعض أهالى المنطقة تبين أن الرحلة كانت مكونة من 3 أتوبيسات وأن السائقين لم يلتزموا بالمكان المخصص لعبور شريط السكة الحديد (المزلقان) وحاولوا العبور من منطقة تُعْتَبَر اختصار للطريق، ولا يوجد بها أى احتياطات أمنية.

وتابع البيان: "عند عبورهم لخط السكة الحديدة كانوا يتسارعون فى أولوية العبور، مما أدى لعبور أتوبيسين وعجز الأتوبيس المنكوب من الإفلات من القطار".

وأشارت عزة العشماوى إلى أن اللجنة توجهت إلى المركز الطبى العالمى لمقابلة الأطفال المصابين والاطمئنان على حالتهم الصحية وإجراء التدخلات اللازمة مع الجهات الرسمية لتوفير الخدمة الطبية المجانية للأطفال المصابين طبقاً لقرار وزير الصحة، إلا أن أفراد الأمن المتواجدين أمام المركز الطبى العالمى رفضوا التعاون مع لجنة تقصى الحقائق على الرغم من كونها تستخدم سيارة حكومية، وتم إبراز كارنيهات جميع أعضاء اللجنة والتعريف بالهدف من الزيارة، وتبعية أعضائها للمجلس القومى للطفولة والأمومة بصفته الجهة المعنية بالأطفال، وتعذر مقابلة الأطفال أو ذويهم، عقب ذلك توجهت اللجنة إلى مستشفى الشروق العام لاحتمالية وجود أحد المصابين بها إلا أنه بمقابلة موظف الاستقبال أفاد بأن لم يتم دخول أى من حالات الحادث إلى المستشفى، ثم توجه فريق اللجنة إلى قسم شرطة مدينة الشروق، حيث وقع الحادث فى نطاقه، وتبين تسجيل الواقعة بمحضر رقم 2212 لسنة 2015 جنح الشروق.

وشددت الأمين العام على ضرورة توخى الدقة من قِبَل الإدارة التعليمية وإدارة المدارس فى اختيار السائقين لسيارات المدارس التى تصطحب الأطفال سواء كان فى الذهاب من وإلى المدارس أو فى التوجه إلى الرحلات المدرسية، وأن يكون هناك طريق محدد يتم إلزام السائقين به، حيث إن كثيرا من الحوادث، التى راح ضحيتها الأطفال كانت بسبب إهمال وعدم مسئولية السائقين، ومنها حادثة اليوم، التى اختار فيها السائق العبور من خلال أحد الممرات غير الرسمية فكانت النتيجة قتل 7 أفراد منهم 4 أطفال وإصابة 24 طفلا آخرين فى حالة حرجة.

كما طالبت الأمين العام جميع الجهات المعنية التكاتف والمساعدة فى عمل لجان الحماية ولجان تقصى الحقائق، التابعة للمجلس بعد تطبيق كافة الإجراءات الأمنية المطلوبة، حيث إن أهداف هذه اللجان هو تقديم الخدمة للأطفال فى حالات الخطر، فربما اليوم تكون الخدمة لابنى وربما غداً تكون لابنك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة