شاعر الشعب يكسر حالة الحزن على المرض بالاحتفال بعيد زواجه ومستشفاه يتحول لملتقى للأحبة.. الخال عبد الرحمن الأبنودى لـ اليوم السابع: روحى أقوى من المرض ولو كنت أعرف أن العناية كده بمصر مكنتش روحت فرنسا

الجمعة، 06 مارس 2015 09:28 ص
شاعر الشعب يكسر حالة الحزن على المرض بالاحتفال بعيد زواجه ومستشفاه يتحول لملتقى للأحبة.. الخال عبد الرحمن الأبنودى لـ اليوم السابع: روحى أقوى من المرض ولو كنت أعرف أن العناية كده بمصر مكنتش روحت فرنسا عبد الرحمن الأبنودى
كتب - بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"روحى شىءٌ.. والمرض شىءٌ آخر".. ببساطته وروحه العذبة يقيم الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى جدارًا عازلاً بينه وبين آلام جسده الذى يقاوم المرض من وقتٍ لآخر، فمهما تعرض هذا الجسد لآلام، بقيت روحه كلحنٍ موسيقى يمده بالقوة فينتصر على الألم، فما إن كادت رئته تتخلص من الميكروب الذى لحق بها حتى اكتشف الأطباء إصابته بجلطة دموية بساقه اليمنى، وعلى الرغم من ذلك، تبقى روح الشاعر هى عقيدته الراسخة، فالأمل فى الحياة رغم تقلباتها ليس مجرد كلمات يشكل بها قصائده التى تحفظها الأجيال.

روح الابنودى تستقبل الأحبة


فالخال عبد الرحمن الأبنودى، الذى يخضع لعلاج مكثف فى المجمع الطبى التابع للقوات المسلحة بالجلاء، ترك جسده للأطباء، ورافق روحه المشعة بالبهجة يستقبل أحبابه الخائفين عليه، فعلى الرغم من منع الزيارة، وإصرار الأطباء على عدم استقباله لأصدقائه، أو المسؤولين، الراغبين فى الاطمئنان عليه، إلا أن حبه للناس أكبر من إحساسه بالألم، جعله يعصى أوامر الأطباء، ليفتح ذراعيه مبتسمًا فى وجه زائريه، مستقبلاً إياهم بروحه المرحة التى ترسم البسمة على الشفاه.

ويقول الخال عبد الرحمن الأبنودى: "روحى شىء والمرض شىء آخر"، و"لو كنت أعرف أن الرعاية كده فى مصر مكنتش روحت فرنسا".

عيد زواج فى المستشفى


وفى الوقت الذى يدعو فيه الجميع لشاعرنا الجميل بالشفاء العاجل، وتسيطر عليهم مشاعر القلق، يفاجئ شاعر الشعب المصرى والوطن العربى الخال عبد الرحمن الأبنودى جمهوره بنبأ احتفاله بعيد زواجه من الإعلامية الكبيرة نهال كمال، التى ترافقه طوال الوقت وتزوره ابنتاه بشكل دائم.

نادية لطفى تزور الخال فى المستشفى


وفى أجواء احتفالية قامت الفنانة الكبيرة نادية لطفى بزيارة عبد الرحمن الأبنودى الأبنودى فى المستشفى، مصطحبة معها الزهور والشموع لتصنع له حالة مختلفة من البهجة، إلا أنها لم تكن تعلم أن موعد زيارتها هذه يتزامن مع ذكرى زواج الأبنودى ونهال كمال، فيقرران الاحتفال ويتحول المستشفى من مكان لتقلى العلاج إلى بيت تسرى فيه روح الأمل من الأبنودى إلى الجميع، داخل المستشفى وخارجه.

ويهرول الأطباء لالتقاط الصور التذكارية مع الخال، فى وقت قال عنه "الأبنودى": نسينا الألم.

عبد الرحمن الأبنودى الذى أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى بنقله إلى مستشفى العالمى فى الإسماعيلية، ثم انتقل إلى المجمع الطبى للقوات المسلحة بالجلاء، استقبل أخيرًا عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، كما التقى بعدد من كبار قيادات القوات المسلحة فور وصوله للاطمئنان عليه، ويشرف على علاجه اللواء بهاء زيدان، مدير المجمع الطبى للقوات المسلحة بالجلاء، يوميًا، وكذلك اللواء الدكتور سامح وهيب، المشرف العام على علاجه، كما تفرغ الدكتور أحمد عثمان لإذابة الجلطة الدموية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

طــــــــــــــــارق

عنــــــــــــــاية ورعـــــاية بأوامـــــر من السيسى ياخــــــــــــال

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

سلامتك ..........يا خال

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر محمد

ناس عندها كل حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

"ولو كنت أعرف أن العناية كده بمصر مكنتش روحت فرنسا"

عدد الردود 0

بواسطة:

حما د ه

أ لف مبر و ك يا شا عر نا ا لكبير بعيد ا لز و ا ج

عدد الردود 0

بواسطة:

ادهم

الى اصحاب التعليقات تلاتة واربعة

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا شبرا

نصلي لاجل الجميل الشاعر الكبير الابنودي

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

الى أدهم رقم 6: اقرأ التقرير المصور عن مستشفى فاقوس العام

عدد الردود 0

بواسطة:

زكريا

قوم بقى ياجمل

عدد الردود 0

بواسطة:

Medhat

Medhat

اوعي تقول عدي النهار قوم رجع النهار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة