مبعوث الجامعة العربية لليبيا: الحلول السياسية الأفضل بشأن الأزمة

الخميس، 05 مارس 2015 04:11 م
مبعوث الجامعة العربية لليبيا: الحلول السياسية الأفضل بشأن الأزمة الدكتور ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية لليبيا
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ناصر القدوة ممثل الأمين العام للجامعة العربية الخاص بليبيا أن موقف الجامعة العربية بشأن كيفية الخروج من الأزمة الراهنة فى ليبيا يقوم على، أن الحل الصحيح هو الحل السياسى وأن الشرعية هى شرعية البرلمان والحكومة، معربا عن اعتقاده بأنه من الأفضل أن يتم التركيز على الحلول السياسية وذهاب الجميع فى هذا الاتجاه.

وقال القدوة فى تصريحات للصحفيين اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية" إن موقفنا من الإرهاب واضح وأدنا الجريمة التى ارتكبت من تنظيم "داعش" الإرهابى ضد المصريين فى ليبيا، وأيدنا الإجراء المصرى الذى قام بعقاب المجموعة الإرهابية "داعش" المسئولة عن هذا الحدث، ونحن فى هذا المجال نؤيد أى ترتيب إقليمى أو دولى لمواجهة المجموعات الإرهابية منها "داعش" وأنصار الشرعية.

وبشأن رؤيته لمقترح الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بتشكيل قوة عربية للتدخل لمكافحة الإرهاب، قال القدوة "إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل قوة عربية موحدة تأتى فى إطار تعزيز القدرات العربية فى مواجهة الأخطار الجديدة التى تحيط بالواقع العربى، وهذه الدعوة تلقى قبولا عربيا."

وتابع القدوة: "الزعيم السيسى طرح فكرة إنشاء قوة عربية موحدة، وهذا أمر سيناقشه وزراء الخارجية العرب، وأعتقد بأن الفكرة عامة متعلقة بتعزيز القدرات العربية على مواجهة الأخطار الجديدة التى تحيط بالواقع العربى".

واستطرد القدوة قائلا: "قديما كان الخطر الوحيد والأساسى هو إسرائيل، ولازالت تمثل خطرا، إلا أن هناك أخطارا من نوع جديد مثل الإرهاب، والكوارث الطبيعية، والمشاكل الداخلية التى تتطلب قوة حفظ سلام، فكل هذه المسائل ومسائل أخرى تحتاج إلى رد فعل عربى قادر على مواجهتها".

وفيما يتعلق بالشأن الليبى، لفت القدوة إلى أنه جرى طرح فكرة أن يكون هناك تواجد دولى، قد يكون جوهره عربى، شريطة موافقة مجلس الأمن، والتوافق الليبى على ذلك "لأننا لا نريد أى قوة تفرض أى شىء على الليبيين ونحن نريد تواجد دولى يساعد الأطراف الليبية على تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".

وعن الحوار الليبى الذى انطلق فى المغرب، قال القدوة: "نحن ندعم الجهود الدولية وجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة فيما يتعلق بالحوار والحل السياسى والأفكار المطروحة وكلنا أمل أن يحقق بعض النجاح فى الجولات المقبلة".

وأضاف أن هناك تنسيقا مع المبعوث الأممى ولكنه ليس بالشكل الكافى، ونأمل أن نعمل بشكل مشترك والمزيد من التنسيق فى هذا المجال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة