الائتلاف السورى يرحب بمقترح الجامعة العربية حول تشكيل قوة عربية مشتركة

الأربعاء، 04 مارس 2015 05:26 م
الائتلاف السورى يرحب بمقترح الجامعة العربية حول تشكيل قوة عربية مشتركة جامعة الدول العربية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب الائتلاف السورى المعارض، بالمقترح الذى أعلن عنه نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلى، حول تشكيل قوة عربية مشتركة للإسهام فى صيانة الأمن القومى العربي، انطلاقاً من أن التدخل الإيرانى فى سوريا سيكون بلا شك على رأس أعمال القمة العربية المزمع عقدها فى 28 مارس الجارى.

التدخل العسكرى الإيرانى يشكل إنذاراً للمنطقة بشكل عام


وقال المتحدث الرسمى باسم الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط، فى تصريحات له، "لم يعد التدخل العسكرى الواضح والعلنى للنظام الإيرانى فى سوريا، مجرد تهديد للشعب السورى ومكوناته فقط، وإنما تجاوز خطره الحدود السورية ليشكل إنذاراً للمنطقة بشكل عام، فإيران اليوم تتمدد فى المنطقة العربية مستغلة الحامل الدينى المشترك لتحقيق مصالح نظامها الاستبدادى ومشاريعه الخاصة، مخلفة فى كل منطقة نزاعات ومليشيات وكانتونات بعيدة كل البعد عن مشروع وطنى أو قومي، فمن العراق إلى لبنان فسورية واليمن، يتجلى هذا المشروع بأوضح صوره، والتى لا يمكن إيقافها إلا عبر مشروع عربى جامع قادر على حماية الأمن القومي، وإيقاف هذا المد وحفظ المصالح العربية المشتركة."


وذكر المتحدث، أن الائتلاف السورى المعارض طالب مجلس الأمن والجامعة العربية بعقد اجتماع متعلق بهذا التدخل، وإصدار قرار حاسم يمنع الإنتهاك الذى يمارسه النظام الإيرانى لسيادة سوريا.

كما دعت القوى السياسية الممثلة للثورة السورية منذ البداية إلى "تفعيل دور جامعة الدول العربية، مؤكدة ضرورة قيامها بملء مكانها الحقيقى فى مجرى الأحداث، وقد إلتزم الائتلاف الوطنى بتلك المطالب وعززها بمطالبة الجامعة بعقد اجتماع طارئ وإصدار قرارات تنقذ سوريا وشعبها ومستقبلها، وها هو اليوم يجدد دعوته للنظر بشكل جدى إلى هذا التدخل الإيرانى الداعم للنظام القاتل، فالمليشيات الإيرانية اليوم تقاتل إلى جانب قوات الأسد فى درعا وريف حلب والقلمون وغوطة دمشق."

واستطرد: لم يعد أمام العرب اليوم سوى دعم خيار الشعوب فى الحرية والعدالة، ضد الطواغيت والديكتاتوريات التى استبدت فى المنطقة عقوداً طويلة، وكانت جسراً لعبور كل المشاريع الطامعة فى هذه المنطقة، والتى إتخذت من الإرهاب والتطرف آداة لتحقيق تلك المشاريع، حتى باتت تشكل اليوم خطراً مباشراً لا يقتصر على نظام أو دولة، وإنما يستهدف الأمة العربية بتاريخها وأديانها وشعوبها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة