عمر الأيوبى

«3» مواهب تحتاج «ضبط زوايا»

الثلاثاء، 31 مارس 2015 05:50 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد قطار الدورى للدوران من جديد، ورجعت الجماهير لمتابعة المباريات وتشجيع الفرق التى تعشقها وانتظار النجوم المفضلة لديها، وسط حالة من الاستنفار الأمنى وترقب الجبلاية ووزارة الرياضة لجميع الأحداث.

ومع كل هذا أصبح على الساحة العديد من الظواهر التى رصدها الإعلام والمتابعون، وعلى رأسها حالة الانفلات الموجودة لبعض اللاعبين بمعظم الأندية واستوجبت قرارات رادعة من مسؤولى هذه الأندية، ومنها اشتباك حسام غالى، كابتن الأهلى، مع مدربه على ماهر، وتمرد رضا العزب وصالح موسى فى الزمالك، الحضرى عن مران الدراويش، وكلها أمور ربما تكون نتاج توقف النشاط الكروى، وطبيعى جدًّا أن تنتهى كل هذه الأزمات وتختفى مع انتظام الدورى واللعب المضغوط للمباريات.

ويبقى الأكثر خطورة وهو انفلات بعض النجوم الصاعدين ودخولهم سكة العصيان وعدم التركيز، السهر والانزلاق فى منعطف الضياع الكروى، وهؤلاء بدون إخفاء موجودون بوضوح فى الأهلى والزمالك الأكثر شهرة ونجومية، فنجد عمر جابر، لاعب القلعة البيضاء، نسى أنه لاعب وتفرغ لمعاركه من أجل الوايت نايتس الزملكاوى والاشتباكات الكلامية على الفضائيات مع رئيس النادى الأبيض، وبالطبع تشتت ذهن جابر الأفضل فى مركز الظهير الأيمن بمصر، وأصبح ليس له دور فى الزمالك ولا المنتخب.

ونفس الأمر رمضان صبحى، لاعب الأهلى الموهوب، الذى أطلق عليه البعض لقب خليفة محمد أبوتريكة، حيث تفرغ صبحى للسهر مع الأصدقاء لأوقات متأخرة من الليل، مما دفع علاء عبدالصادق، مدير قطاع الكرة بالأهلى، لتحذير اللاعب أكثر من مرة، وكانت النتيجة هى خروج صبحى عن الصورة الحمراء، وهو الأمر الذى أصبح يهدد بقاءه فى الجزيرة.

ويسير على نفس الدرب زميله مارسيلو الذى اقترب بشدة من النهاية فى الأهلى، بسبب تصرفاته العنيفة وعدم التركيز فى اللعب، وزادت خلال الفترة الأخيرة تحذيرات وتهديدات الجهاز الفنى بالأهلى له، ومازال اللاعب الموهوب لا يريد الالتزام.

الثلاثى الموهوب مطلوب تدخل عاجل من الأصدقاء المقربين لهم أولاً، والأجهزة الفنية بأنديتهم ثانياً، والسعى لضبط زوايا تفكيرهم حتى يعودوا للطريق الصحيح ونحافظ عليهم.

كلمة وبس
باسم مرسى مهاجم الزمالك ركّزْ فى الملعب.. الشو الإعلامى لن يفيد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة