ورشة العمل الإقليمية للبيئة بالإسكندرية توصى بحظر مواسير الاسبستوس

الإثنين، 30 مارس 2015 05:00 ص
ورشة العمل الإقليمية للبيئة بالإسكندرية توصى بحظر مواسير الاسبستوس جانب من حضور ورشة العمل الإقليمية للإدارة السليمة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت ورشة العمل الإقليمية للإدارة السليمة بيئيا، والتى تعقد بالإسكندرية على مدار يومين أعمالها مساء أمس، حيث أصدرت الورشة التى ينظمها المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية "بازل"، وباشراف د. مصطفى حسين، وزير البيئة الأسبق، عدد ا من التوصيات.

كان من هذه التوصيات ضرورة تبادل الخبرات والنماذج الناجحة للتخلص الآمن من مخلفات استخدام المواد التى تحتوى على الاسبستوس بين الدول العربية، والاستفادة من الخبرات الدولية والإقليمية والتأكيد على حظر استخدام مواسير الاسبستوس سواء فى مياه الشرب والصرف الصحى أو الزراعى والصناعى وأهمية وجود جهة إدارية مسئولة عن اعتماد المقاولين للتعامل مع النفايات الخطرة مثل الاسبستوس على أن يتم تسجيلها فى الاتحاد المصرى للمقاولين.

وأوصت الورشة بإنشاء مدافن خاصة بمواصفات ومعايير محددة للتخلص الآمن من الاسبستوس، وأهمية تواجد التشريعات المنظمة للتعامل مع المخلفات ومواد الاسبستوس وتطويرها بانتظام، ووجود آلية لتنفيذها وإعداد مواصفات فنية وأكواد لازمة، للتخلص الآمن من الاسبستوس، وأهمية التوعية والإعلام وخاصة للمتعاملين مع المنتجات ومخلفات الاسبستوس، وقيام المركز بمخاطبة سكرتارية الدول، للموافاة بما يستجد وتبادل المعلومات ودعم واستحداث آليات وقدرات إقليمية، للإنذار المبكر وإبلاغ الدول التى لم تتمكن من الحضور بالتوصيات الصادرة.

وقد خصص اليوم الثانى لبحث الإدارة السليمة بيئيا لثنائى الفينيل متعدد الكلور، وهو من الملوثات العضوية الثابتة والخطرة على صحة الإنسان وبيئته.

وقال الدكتور مصطفى حسين، مدير المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية، إن الصورة الصعبة التى نراها حولنا بسبب تلوث البيئة ربما تكون قاتمة، لكن لا بد من مواجهتها لأننا جميعا مسئولون عما يحدث.

وأشار الدكتور مصطفى حسين خلال ورشة العمل الإقليمية للإدارة السليمة بيئيا، التى ينظمها المركز اليوم حول مركبات ثنائى الفينيل متعدد الكلور أنه لا بد من التحاور، والتكاتف من منطلق المسئولية لإيجاد حلول عملية لمواجهة تحديات تلوث البيئة والمخاطر المحيطة بصحة الإنسان ونشر الوعى الثقافى البيئى لدى الشعوب العربية حتى لا نصل إلى نقطة اللاعودة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة