راغدة شلهوب: الكاميرا كانت محطوطة غلط فعملوا لى "من الحبة قبة"

نجحت المذيعة اللبنانية راغدة شلهوب فى لفت الأنظار إليها والتواجد عبر الساحة الإعلامية بمصر فى فترة وجيزة، من خلال برنامجها «كلام فى سرك»، والذى يُعرض على شاشة قناة الحياة، وذلك بعد رحلة طويلة مع برنامج «عيون بيروت» وصلت إلى 13 عاما على قنوات أوربت، ولكنها تعرضت لانتقادات حادة من قبل البعض خلال الفترة الأخيرة، بتهمة الجرأة فى ملابسها، وعدم مراعاة الحداد المفروض الأيام الماضية بعد أن ظهرت بفستان قصير.
عن برنامجها وردها على كل ما أثير حولها، كان لنا معها هذا الحوار.

كيف جاء انضمامك إلى شبكة قنوات الحياة لتقديم برنامج «كلام فى سرك»؟

- كنت أقدم حلقة فنية خاصة مع النجم محمد حماقى من خلال برنامجى «عيون بيروت»، على شاشة قنوات أوربت، وفوجئت بإدارة قنوات الحياة تطلب منى، تقديم عدة حلقات استثنائية على شاشتهم، وهى عبارة عن 4 حلقات فنية، وبعدها طلبوا منى التفاوض معهم كى أقدم برنامجا بشكل مستمر على الحياة، فاخترت برنامج «كلام فى سرك»، كى أقدم من خلاله مجلة مجتمعية أسرية، على غرار برامجى السابقة، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك توليفة من الحلقات الفنية على غرار حلقة رأس السنة التى قدمتها، وبالفعل وجدت ترحابا شديدا وراحة فى التعامل مع إدارة القناة وحققوا لى كل مطالبى، وعلى رأسهم محمد سمير والدكتورة منى السيد البدوى رئيسا قنوات الحياة.

وهل ساهم انضمامك لقناة الحياة فى معرفة الجمهور المصرى بك بشكل أكبر، خاصة وأن قنوات أوربت مشفرة؟

- بالفعل قنوات الحياة، قنوات مفتوحة وتحظى بنسب مشاهدة كبيرة للغاية بمصر، وبعض الدول العربية، وأتمنى دائما، أن تلقى حلقاتى إعجاب الجمهور المصرى.
ولكن البعض يتهمك بالتطرق لقضايا شائكة فى حلقاتك يعتبرونها أحيانا جرأة زائدة مثل مناقشة موضوعات الجنس؟
- أنا دائما أسعى لمناقشة الموضوعات المسكوت عنها، ومن زاوية ورؤية مختلفة عما تقدمه غيرى وبالفعل أتحدث عن مختلف القضايا الأسرية، وحكينا عن العلاقة الحميمة من الناحية العلمية والاجتماعية، كذلك تطرقت لمسألة ختان الإناث وأضرارها، وأنا لا أرى عيباً فى ذلك، لأن مناقشة هذه القضايا يتم مع كبار الأطباء والعلماء والمتخصصين فى هذا الشأن، ولا يتم مع أناس من الشارع.

وكيف واجهت النقد اللاذع، الذى تعرضت له، فى حلقة «كلام فى سرك»، والتى عرضت يوم مذبحة داعش لأقباط مصر؟

- فوجئت بكم نقد وهجوم لاذع، دون داعٍ، فهذه الحلقة كانت مسجلة، لأننى أتواجد بالقاهرة من الاثنين للخميس فقط، وباقى الأيام أكون فى لبنان، ولذلك تكون بعض الحلقات على الهواء مباشرة، وأخرى مسجلة، وكل ذنبى فى هذا الأمر، أن فستانى كان قصيرا بعض الشىء، وتم وضع الكاميرا بشكل خاطئ، فكشفت جزء كبير من ساقى، وهذا لم يكن أمراً مقصوداً على الإطلاق، فليس من المعقول أن أخرج لأستفز المصريين، بهذه الحلقة، وأنا لست بمعزل عن آلامهم، لأننى أشعر بها بشكل مستمر، فأنا من بلد تربت على الانفجارات والعمليات الإرهابية، وليس من بلد آمن، وأنا لم أخرج أرقص، ولم أخدش حياء أحد، ولكن البعض عمل من «الحبة قبة»، فأنا أرفض المزايدات التى يتبعها البعض ضدى، وأقول لهم «ارحمونا شوية»، على الجانب الآخر أوجه الشكر لأشخاص لا أعرفهم، تبنوا الدفاع عنى، بناءً على ذكائهم فى إدراك أن البرنامج مسجل، وأيضًا أشعر بالامتنان لمجموعة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين، بذلوا مجهودًا للتواصل معى هاتفيًا لاستيضاح الأمر.