تقرير دولى: 5.5 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على الأدوية المخدرة

الثلاثاء، 03 مارس 2015 07:57 م
تقرير دولى: 5.5 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على الأدوية المخدرة أدوية مخدرة
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2014 أن نحو ثلاثة أرباع سكان العالم يعيشون في بلدان لا تتوفر فيها الأدوية المحتوية على عقاقير مخدرة، مشيرا إلى أن ضمان توافر المواد المستخدمة فى الأغراض الطبية والعلمية فى جميع أنحاء العالم هو أحد الأهداف الرئيسية للنظام الدولى لمراقبة المخدرات.

وأضاف تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء بمقر المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، أنه على الرغم من زيادة الاستهلاك في بعض البلدان فلا يزال هناك ما يقرب من 5ر5 مليون شخص يعانون من قلة أو انعدام القدرة على الوصول إلى الأدوية المحتوية على عقاقير مخدرة مثل الكوديين والمورفين، كما أنه هناك 92 في المائة تقريبا من المورفين المستخدم فى جميع أنحاء العالم يستهلكه 17 في المائة من سكان العالم وهم يتركزون أساسا في أمريكا وكندا وغرب أوروبا واستراليا ونيوزيلندا.

وقال التقرير إن حالة عدم الاستقرار والصراع السياسي في غرب آسيا أدى إلى تدهور قدرة عدة دول على ممارسة رقابة فعالة علي حدودها وأقاليمها وهو ما استغله المتاجرون بالمخدرات، لافتا إلى النمو المطرد في تعاطي المواد الأفيونية وزراعة الأفيون على نحو مشروع في أفغانستان التي تعد المصدر لكثير من إمدادات الهيروين في العالم.

وأفاد بأنه لا تزال زراعة خشخاش الأفيون غير المشروعة في أفغانستان تتزايد بدون انقطاع حيث سجلت رقما قياسيا أخر لتصل إلى 224 ألف هكتار مزروعة بخشخاش الأفيون عام 2014 بالمقارنة بـ209 آلاف هكتار عام 2013 وتستأثر أفغانستان بما يقدر بنسبة 80 في المائة من الإنتاج العالمي التقديري غير المشروع من الأفيون.

وتشير الاتجاهات الحديثة إلى ازدياد تهريب الهيروين الأفغاني في شحنات كبيرة نوعا ما عبر سيرلانكا حيث بلغ متوسط المضبوطات نحو 35 كيلوجراما خلال عامي 2011 و2012 وارتفع إلى 350 كيلوجراما عام 2013 .

كما أدى الموقف المتأزم في سوريا بدوره إلى إيجاد ظروف مواتية لصنع أقراص الأمفيتامينات على نحو غير مشروع والاتجار بتلك الأقراص التي تباع في المنطقة باسم " كابتاغون" وكذلك تسريب مادة فينيل 2 بروبانون السليفة الرئيسية التي تستخدم في صنعها غير المشروع.

وأفاد بأن جنوب آسيا مازال يشهد ارتفاعا في معدلات صنع الميثامفيتامين، والاتجار به وتعاطيه على نحو غير مشروع وكذلك تسريب وتعاطي المستحضرات الصيدلانية التي تحتوي على عقاقير مخدرة ومؤثرات عقلية من ضمن أكبر التحديات التي تواجه المنطقة .

وأضاف التقرير أن أجزاء من أفريقيا مازالت تواجه تحديات كبيرة في التصدي لتزايد معدلات تعاطي وإنتاج بعض المخدرات الرئيسية وقد أدت التهديدات المستمرة للسلم والأمن في بعض أنحائها إلى زيادة في حجم الاتجار بالمخدرات غير المشروعة، مشيرا إلى تزايد استخدام شرق أفريقيا كمعبر للهيروين المتجه إلى الأسواق في جنوب أفريقيا ومنطقة غرب أفريقيا.

ونوه التقرير إلى أن عدد المؤثرات النفسانية الجديدة التي أفادت بها الحكومات آخذا في الإرتفاع إذ أن عدد المواد الفريدة التي استبينت حتى عام 2014 بلغ 388 مادة مقارنة ب 348 مادة في العام السابق وتبين أن معظم المواد المتعاطاه هي من شبائه القنبين الاصطناعية والكاثينونات الاصطناعية التي تحاكي عند إساءة استعمالها مفعول العقاقير الخاضعة للمراقبة.

ودعت لجنة المخدرات الحكومات والمنظمات الدولية إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة تعاطي هذه المواد الجديدة، مشددة على ضرورة أن تحرص الحكومات على وضع الحد من الطلب غير المشروع في صدارة أولويات سياساتها المعنية بالمخدرات .. كما أكدت اللجنة استعدادها لدعم الجهود الرامية للتصدي لمشكلة المخدرات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة