أكرم القصاص - علا الشافعي

تنظيم جديد يلقب نفسه بـ"جماعة الإسلام والمسلمين" يزعم أن المهدى أحد أفراده ويدعو لمبايعة الله ويرفع علم تنظيم القاعدة شعارا له.. باحث فى الحركات الإسلامية: جماعات "مهدوية" عمرها قصير

الأحد، 29 مارس 2015 02:27 م
تنظيم جديد يلقب نفسه بـ"جماعة الإسلام والمسلمين" يزعم أن المهدى أحد أفراده ويدعو لمبايعة الله ويرفع علم تنظيم القاعدة شعارا له.. باحث فى الحركات الإسلامية: جماعات "مهدوية" عمرها قصير موقع التنظيم على فيس بوك
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا تنظيم جديد يلقب نفسه بـ"جماعة الإسلام والمسلمين" إلى ما أسماه الإسلام كما أنزل على الإمام المهدى وعلى النبى، زاعما أن الإمام المهدى المنتظر أحد أفراده، متخذا علم تنظيم القاعد شعارا له.

وأوضح هذه التنظيم منهجه فى الدعوة من خلال عدد من الصفحات المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حيث يتمثل هذا المنهج فى إقامة أركان الإسلام الخمس، وأركان الإيمان الست بـ لا إله إلا الله محمد رسول الله بالحق، والبدء تدريجيًا بحفظ القرآن والأخذ بالسنة، ودعوة كل قريب وغريب بالحسنى لمبايعة الله سبحانه وتعالى ورسول.

التدريب من أجل الجهاد


وأوضح التنظيم أن من منهجه: "اللياقة الجسدية والجهادية حيث يقوم من ينضم لهم بالمشى لمدة تتراوح بين 25 دقيقة، 39 دقيقة، والجرى حتى تكتمل 43 دقيقة، مع السباحة والغطس بدون أى وسائل مساعدة، ونعتمد فى المرحلة الأولى على هذا، ويزداد الوقت لمدة تتجاوز المشى، والجرى ثلاثة أضعاف هذا المعدل، والمرحلة الأخيرة ستكون مرحلة الجبل الخاشع".

نموذج للبيعة


وأردف التنظيم بنموذج للبيعة حيث جاءت كالتالى: "التوقيع وتاريخ البيعة والتى جاء فيه كتابة الاسم وتاريخ الولادة، وتاريخ الوفاة والعمل، الحالة الاجتماعية، والعنوان الكامل، ورقم الهاتف".

وأشار التنظيم إلى أنه يحصل على هذه البيانات من أجل المتابعة، قائلا: "نحن لا نريد هذه البيانات لشىء إلا لمتابعتك من بعيد، فنحن فى مرحلة الزرع، فأخينا الإمام المهدى عليه السلام والحمدلله يزرع مهدى مسلم فى كل قطعة من الأرض، وليس بعد الزرع إلا الحصاد".

وقام التنظيم بإرسال عدد من الرسائل إلى عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يدعونهم إلى ما أسماه المبايعة، وقد وضع على صفحته رقم هاتف من أجل أن يرسل له المستجيبون البيعة.

جماعات متأثرة بتنظيم داعش


وعلق على هذا الأمر الدكتور كمال حبيب الباحث فى شئون الحركات الإسلامية قائلا: "هذه الجماعات يمكن تسميتها بالمهدوية التى تظهر فى أوقات الأزمات"، مشيرا إلى أن هذه الجماعات تكون مفاهيمها قريبة من مفاهيم الشيعة".

وأوضح "كمال حبيب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عمر هذه الجماعات يكون قصيرا معللا ذلك بأنه ليس لها مشروع أو طابع سياسى"، مؤكدا أن مثل هذه التنظيمات يكون لديها تأثر بتنظيم داعش والفكر التكفيرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بورسعيدى

التجارة بالأديان كالتجارة بالأفيون..كلاهما يلغى العقول..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة