"باب المندب".. البوابة الجنوبية للبحر الأحمر وشريان الحياة لقناة السويس.. ممر ملاحى عالمى يربط مياه بحر العرب وخليج عدن بالبحر الأحمر.. وينقل تجارة آسيا وأفريقيا إلى أوروبا وأمريكا

السبت، 28 مارس 2015 03:18 م
"باب المندب".. البوابة الجنوبية للبحر الأحمر وشريان الحياة لقناة السويس.. ممر ملاحى عالمى يربط مياه بحر العرب وخليج عدن بالبحر الأحمر.. وينقل تجارة آسيا وأفريقيا إلى أوروبا وأمريكا مضيق باب المندب
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- أغلقته البحرية فى حرب أكتوبر لحصار إسرائيل وحرمانها من استيراد النفط الإيرانى


ـ المدمرات المصرية تؤمنه من عبث الحوثيين


يعتبر مضيق باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، والممر الأساسى والرئيسى لقافلة الجنوب المتجهة إلى قناة السويس، لنقل حاويات النفط والبضائع وحركة التجارة القادمة من آسيا والمحيط الهندى إلى أوروبا وأمريكا عبر قناة السويس، ويربط مياه بحر العرب وخليج عدن بالبحر الأحمر، ويحده من الاتجاه الشرقى اليمن "جزيرة بريم"، ومن الناحية الغربية دولة جيبوتى فى القارة الأفريقية.

باب المندب والملاحة الدولية


يتمتع مضيق باب المندب بحماية خاصة وعمليات تأمين مكثفة من مختلف بحريات العالم، من أجل تأمين عبور ناقلات النفط والبضائع إلى أوروبا وأمريكا، ومواجهة عمليات القرصنة، التى تتم قبالة السواحل الصومالية، وهناك قواعد عسكرية أمريكية وفرنسية على أرض دولة جيبوتى لحماية مضيق باب المندب.

الخريطة- 2015-03 - اليوم السابع

باب المندب وقناة السويس


ظلت أهمية باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس أمام الملاحة الدولية فى 1869 وربط البحر الأحمر وما يليه بالبحر المتوسط، فتحول إلى واحد من أهم ممرات النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوروبية والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندى وشرقى أفريقيا، ودول جنوب شرق آسيا، وما زاد أهمية الممر اتساعه لشتى السفن وناقلات النفط بالعبور، ووصفه واحداً من أهم الممرات البحرية فى العالم، مع ازدياد أهمية نفط الخليج العربى.

وتصل المسافة بين ضفتى مضيق باب المندب إلى نحو 30 كم تقريبا، وتمر خلاله سنويا نحو 21 ألف قطعة بحرية، بما يعادل 57 قطعة يوميا، وتبقى أهمية باب المندب مرتبطة ببقاء قناة السويس أولاً، ومضيق هرمز ثانياً مفتوحين للملاحة الدولية أمام ناقلات النفط، نظرا لأن تهديد هذين الممرين أو قناة السويس وحدها، يحول حركة التجارة إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

الخريطة- 2015-03 - اليوم السابع

باب المندب وحرب أكتوبر


أغلقت القوات البحرية المصرية، بالتنسيق مع السلطات اليمنية، مضيق باب المندب خلال حرب أكتوبر 1973 لحصار إسرائيل بحريا، حيث كانت تستورد من إيران نحو 18 مليون طن من النفط عبر مضيق باب المندب إلى ميناء إيلات لاستخدام جزء منها، ثم تعيد تصدير الجزء الأكبر إلى أوروبا، وخلال فترة الحصار لم تدخل ناقلة نفط واحدة إلى خليج العقبة.

الأزمة اليمنية وباب المندب


تتزايد المخاوف خلال الوقت الراهن مع تصاعد حدة التوترات فى اليمن من محاولات المتمردين الحوثيين تعطيل حركة الملاحة الدولية فى مضيق باب المندب الاستراتيجى، بعدما سيطروا على جزء كبير من الموانئ والقواعد اليمنية الواقعة على البحر الأحمر وخليج عدن، إلا أن عمليات الحصار البحرى التى تجرى لليمن الآن من خلال القوات البحرية المصرية والسعودية ستعوق أى تقدم للعناصر الحوثية ناحية باب المندب، خاصة مع وجود وحدات بحرية ثقيلة مثل المدمرات والفرقاطات، بالإضافة إلى القوات الدولية الموجودة فى جيبوتى والسواحل الصومالية لمكافحة عمليات القرصنة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

مالناش فيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة