"كاربون بلاك": العديد من صناع القرار يتوقعون زيادة الهجمات الإلكترونية

الخميس، 26 مارس 2015 05:04 ص
"كاربون بلاك": العديد من صناع القرار يتوقعون زيادة الهجمات الإلكترونية هجمات الكترونية - صورة أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة "بت 9 + كاربون بلاك"، المتخصصة فى مجال الحد من تهديدات نقاط الاتصال والكشف عنها ومعالجتها، إلى أن غالبية صناع القرار فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى دولة الإمارات يعتقدون أن مؤسساتهم كانت عرضة للهجمات الإلكترونية على مدى الاثنى عشر شهراً الماضية، كما يتوقع جميعهم تقريباً أن يتم استهداف مؤسساتهم مرة أخرى خلال العام الجارى.

ويعتقد نحو 86% من المؤسسات التى استطلعت آراؤها من قبل "فانسون بورن"، وهى شركة مستقلة مختصة بأبحاث السوق الخاصة بقطاع التكنولوجيا، أنه قد تم اختراق نظمها خلال العام الماضى، فيما أشار 96% من هذه المؤسسات إلى أنه من المرجح أن يتم استهدافها ثانيةً خلال الاثنى عشر شهراً المقبلة وذلك وفقا لبيان الأربعاء.

ويتولى جميع من استطلعت آراؤهم مسئولية كاملة أو جزئية فى مجال أمن تكنولوجيا المعلومات فى مؤسساتهم، التى تضم كل منها 500 موظف على الأقل.

ويقوم المخترقون بإطلاق هجومهم لأسباب متنوعة، إلا أن 45% من المشاركين فى الاستطلاع يتوقعون أن تكون مؤسساتهم أكثر عرضة للاستهداف من قبل شركات أخرى منافسة؛ فيما يرى 33% أنها تتعرض للهجوم بغرض التخريب، و36% يرون أنها تتعرض للهجوم لأجل سرقة حقوق الملكية الفكرية.

ولم يبد سوى قلة من المشاركين فى هذه الدراسة ثقتهم بقدرة أنظمتهم على التصدى للتهديدات الإلكترونية المحتملة، حيث كشفت النتائج أن 7% فقط ممن استطلعت آراؤهم واثقون تماماً من حلول مكافحة الفيروسات المعتمدة فى شركاتهم، فيما رأى 5% فقط أن قدرات الحماية فى شركاتهم هى ذات مستوى ممتاز.

كما كشفت نتائج الدراسة عن بطء عملية التجاوب مع الخروقات الإلكترونية، حيث أفاد معظم من استطلعت آراؤهم 71% بأن الأمر يستغرق أكثر من 30 دقيقة لتحديد مكان وجود البرمجيات الخبيثة ضمن بيئة تكنولوجيا المعلومات، فيما قال العديد منهم 72% بأن الأمر يستغرق أكثر من 30 دقيقة للتعامل مع خروقات البرمجيات الخبيثة.

وعندما تم سؤالهم عن الجوانب الأكثر عرضة للهجمات الإلكترونية فى مؤسساتهم، أفاد المشاركون فى الدراسة أن الأجهزة المحمولة 31% وخوادم البنية التحتية 24%هى الأكثر عرضة لهذه الهجمات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة