رئيس مصلحة الطب الشرعى عقب إقالة "المتحدث الرسمى"..وزارة العدل تجرى تحقيقات حول وجود أطباء منتمين لجماعة الإخوان من عدمه.. كبير الأطباء:عينت "قمر" متحدثا جديدا.. ويؤكد: مؤهلى دبلوم فعلا لكن الخبرة أهم

الخميس، 26 مارس 2015 03:36 م
رئيس مصلحة الطب الشرعى عقب إقالة "المتحدث الرسمى"..وزارة العدل تجرى تحقيقات حول وجود أطباء منتمين لجماعة الإخوان من عدمه.. كبير الأطباء:عينت "قمر" متحدثا جديدا.. ويؤكد: مؤهلى دبلوم فعلا لكن الخبرة أهم مصلحة الطب الشرعى
كتبت نورهان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود محمد على، كبير الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعى، إنه قرر تعيين الدكتور أيمن قمر، مدير المكتب الفنى له، فى منصب المتحدث الرسمى لمصلحة الطب الشرعى بدلا من الدكتور هشام عبد الحميد.

وأوضح كبير الأطباء الشرعيين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن إعفاء الدكتور هشام عبد الحميد من مهام "المتحدث الرسمى" جاء بعد تصريحاته التى أدلى بها مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "على مسئوليتى" لعدم التشكيك فى نزاهة التقارير الصادرة من الطب الشرعى.

وزارة العدل تجرى تحقيقات حول وجود أطباء إخوان فى المصلحة من عدمه


حول الحديث عن اختراق الإخوان للمصلحة قال الدكتور محمود محمد "إن وزارة العدل تجرى تحقيقات حاليا حول وجود أطباء إخوان من عدمه، مشيرا إلى أن نتائج التحقيق هى التى ستؤكد كلام الدكتور هشام من عدمه".

أغلب رؤساء القطاعات مؤهلاتهم ضعيفة والأساس هو الخبرة


وبسؤال رئيس مصلحة الطب الشرعى: هل مؤهلك العلمى هو دبلوم طب شرعى، كما قال الدكتور هشام؟ أجاب: أغلب رؤساء القطاعات مؤهلاتهم ضعيفة والأساس هو الخبرة، وليس المؤهل، فالخبرة هى التى تساعد الطبيب على معرفة الجديد والسرعة فى العمل.

يذكر أن الدكتور هشام عبد الحميد مثل للتحقيق أول أمس بمعرفة المستشار عبد الرحيم الصغير، مساعد وزير العدل للطب الشرعى والخبراء، بعد تقديم كبير الأطباء الشرعيين، شكوى اتهمه فيها بإفشاء الأسرار الفنية للقضايا، وإجراء حوار تليفزيونى دون إذن منه.

وأكد عبد الحميد، أنه أجرى العديد من الحوارات التليفزيونية والمقروءة بدون إذن بصفته المتحدث الإعلامى، وأن رئيس المصلحة شكاه بعد اتهامه له بالتقليل من المستوى العلمى لكبير الأطباء الشرعيين وأعضاء اللجنة الثلاثية، الذين أعدوا التقرير الطبى الخاص بـ"محمد الجندى".

وأوضح عبد الحميد أن التهم، التى وجهت له هى التحدث فى وسائل الإعلام فى أمور فنية وتقارير طبية، فضلا عن إهانة أعضاء اللجنة الثلاثية والتقليل من المستوى العلمى لكبير الأطباء الشرعيين وأعضاء اللجنة الثلاثية فى قضيتى الجندى وبنى مزار.

وأوضح، أنه عندما قال بأن كبير الأطباء الشرعيين حاصل على دبلوم طب شرعى استاء رئيس المصلحة، رغم أن هذه هى الحقيقة، وعن كشفه لعناصر تابعة للإخوان داخل المصلحة بنسبة 5% أكد أن ما قاله حقيقة، ومع ذلك رفض الكشف على هويتهم احتراما للمصلحة.

وأن الدكتور هشام عبد الحميد انتقد تقرير محمد الجندى، واعتبره سببا فى تشكك الرأى العام فى مصلحة الطب الشرعى، كما شرح بالتفصيل كيفية قتل شيماء الصباغ وفقا لتقرير الطب الشرعى، وقال إن هناك مرشحين من الإخوان لتولى منصب رئيس المصلحة، رافضًا الكشف عن هويتهم، مشيرا إلى أنهم هم من روجوا شائعات بشأن مقتل المتظاهرين، وهم ساجدون فى أحداث الحرس الجمهورى، فضلًا عن وجود مناصب لعدد من أعضاء حزب الوسط داخل المصلحة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة