السيد البدوى يجتمع بمرشحى الوفد بالإسكندرية.. ويؤكد: السيسى يحمى المنطقة العربية

قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إن مصر أم العرب الذى أراد أعداؤنا أن يسقطوها وأرادوا أن يحولوها إلى دولة فاشلة عاجزة يسهل قيادتها والتحكم فى مصيرها، ولكن شعب مصر، وخير أجناد الأرض كان لهما الكلمة الفصل، حيث كان شعبنا قوياً عصياً على محاولات المساس بأرضه وبوطنه.

وأضاف "البدوى" فى بيان له، اليوم الخميس، أثناء لقائه مرشحى حزب الوفد بالإسكندرية: "أراد الله سبحانه وتعالى أن يسقط الشعب فى ثورة يوم 25 يناير 2011 نظاماً حكمنا 30 عاماً صبر المصريون على نظام استبد لمدة 30 سنة، ولكن شعب مصر بعبقريته وحسه الوطنى والذى صبر على نظام مستبد 30 سنة لم يصبر على جماعة أرادت تغيير هوية مصر واختطافها والتمكن من مفاصلها إلا 12 شهرا".

وتابع: "لم يستطع المصريون الصبر على تغيير تركيبة الدولة المصرية أو يستولى عليها من يسعى لتحقيق أهداف غير وطنية، أهداف تخص تنظيم دولى أو غير تنظيم دولى، وهذا يدل على عبقرية المصريين، لذلك أقول دائما أن مصر ستظل بخير".

ووجه البدوى التحية لوزير داخلية مصر السابق اللواء محمد إبراهيم، قائلا "هذا الرجل فى 29 يونيو استدعاه الرئيس الأسبق محمد مرسى فى قصر الرئاسة وأعطاه مجموعة من الأسماء للاعتقال كنت واحداً منهم على أن يتم القبض عليهم يوم 29 يونيو، وتضم مجموعة من السياسيين والإعلاميين وكان على رأس القائمة شخصية وطنية هامة تنتمى لواحد من الأجهزة السيادية فى الدولة الذى حمى مصر ولا يزال يحمى هذا البلد فكان رد وزير الداخلية آنذاك الرفض وقال له لن أقبض على أحد فطلب منه الذهاب إلى مكتبه والانتظار حتى يقضى فى أمره، ثم صدر قرار منعى من السفر وآخرين، مشددا على أن "إبراهيم" قبل يوم 30 انحاز للثورة التى لم تكن اتضحت ملامحها وتحمل الكثير قبل «رابعة» وبعدها حتى ترك موقعه وهو يؤدى عمله بكل إخلاص وبكل أمانة ولا يزال يعمل فى خدمة بلاده" - بحسب البيان.

وعن الرئيس السيسى قال البدوى: "السيسى رجل أراد الله أن يحمى مصر بوجوده وأن يحمى المنطقة العربية كلها مهد الأديان السماوية الثلاثة، فالله أرسل لنا السيسى ولم يكن فى حسباننا أن يكون فى مصر مثل هذا الرجل".

واختتم بيانه قائلاً: "تعرفت بالرئيس عبد الفتاح السيسى فى أول لقاء بعد 11 فبراير 2011، وفى هذا اللقاء شرفت باللواء عبد الفتاح السيسى واللواء محمد العصار واللواء محمود حجازى رئيس الأركان حاليا".