الأزمات المالية تضرب قنوات الإخوان بتركيا

الخميس، 26 مارس 2015 03:00 ص
الأزمات المالية تضرب قنوات الإخوان بتركيا باسم خفاجى مالك قناة الشرق الإخوانية
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى القنوات الإخوانية المتواجدة فى تركيا من أزمات مالية تهدد بغلقها، وأصبح بعضها معرض للبيع إلى رجال أعمال خليجيين، وذلك بعدما أعلنت قناة الشرق أنها تعانى من أزمة مالية قد تضطر إلى غلق القناة لفترة.

بيع قناة الشرق



وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن قناة مكملين تمتلك استديوهين الأول فى تركيا، والذى يطل عليه مقدمى البرامج على القناة، بجانب بعض الضيوف من قيادات الإخوان الهاربين فى اسطنبول واستديو آخر فى الدوحة، حيث يطل بعض الضيوف من العاصمة القطرية.

فيما كشفت مصادر مطلعة داخل قناة الشرق، أن حاكم المطيرى، رئيس حزب الأمة الكويتى السلفى، اقترب من شراء حصة من القناة الموالية لجماعة الإخوان، والتى أعلنت توقفها لعدة أيام بسبب مرورها بضائقة مالية، وأشار فى الوقت نفسه إلى أن العلاقة بين القناة والجماعة شهدت قدرا كبيرا من التوتر خلال الفترة الماضية.

أزمة مالية



وأوضح مصدر يعمل بالقناة فى العاصمة التركية إسطنبول أن باسم خفاجى مالك القناة بدأ فى إجراء مفاوضات مع عدد من رجال الأعمال، لمواجهة الأزمة المالية التى تمر بها القناة منذ نحو شهرين لكن المفاوضات تعثرت بعد تدخل أطراف محسوبة على جماعة الإخوان، بسبب شكوك لدى الجماعة تجاه القناة وعدم اطمئنان عدد من قيادات الإخوان للمسلك السياسى الذى يتبعه باسم خفاجى، بحسب تعبير المصدر.

ولفت المصدر إلى أن الخلافات بين القناة والجماعة انعكست على البيان، الذى أصدرته القناة قبل أيام للإعلان عن أزمتها المالية، حيث أشار البيان إلى أن قناة الشرق تجتهد لتقديم نموذج إعلامى، مستقل ماليا وسياسيا وتحريريا، عن ضغوط الجماعات، وستحافظ على هذا النموذج مهما كلفها الأمر، بحسب ما ورد فى البيان.

وكشف المصدر أن المفاوضات مع حاكم المطيرى أوشكت على الانتهاء، ومن المتوقع الإعلان عنها فى غضون ساعات، ويتضمن بيع القناة بيعها بكل أفكارها وأرشيفها وجميع برامجها التى يتم تقديمها يوميا.

وتجدر الإشارة إلى أن القيادى السلفى الكويتى تعرض للاعتقال قبل أسابيع من جانب سلطات الأمن فى الكويت والمنع من سفر، وبعدها تم الإفراج عنه.

وكشفت مصادر أن المطيرى يقدم مساعدات مالية لضحايا جماعة الإخوان، من خلال تقديم مبالغ مالية إلى قيادات إخوانية فى تركيا، والتى تتولى الصرف على ضحايا الإخوان، كما أنهم يقدم مساعدات مالية إلى حلفاء الجماعة الهاربين فى تركيا.

قطر وتركيا تحركان قنوات الإخوان



وقال الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى: إن الحديث سيطرة الجماعة على قنواتها المتواجدة فى تركيا حديث خاطئ، لأن "عصمة" هذه القنوات فى يد أنقرة والدوحة فقط وهما من يوجهان سياسة تلك القنوات.

وأضاف عبد العزيز لـ"اليوم السابع" أنه حينما يتم ترتيبات سياسية خليجية تستطيع أن تخلق شكلا من أشكال التوافق بين تركيا وقطر من ناحية، وبين مصر وحلفائها من ناحية أخرى سيتغير تماما المحتوى على شاشات الإخوان.

وأشار عبد العزيز إلى أن هناك شعور عند الحديث حول أزمة قنوات الإخوان فى تركيا، هو وجود ترتيبات سياسية تقوم بها السعودية خلال الفترة الحالية.
















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمد المصرى

ازاى قنوات اخوانية وازاى الاخوان مختلفين مع أصحابها

عدد الردود 0

بواسطة:

الى رقم 1

ما تقوله ليس صجيحا هناك سلفيون تربطهم منافع مع الاخوان ومؤيدون لهم زى بتوع الجبهة السلفية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة