إلى جمال العاصى بينَ مصَابِهِ الجِلَل ومَسَارِهِ الإجْبَارِى قصيدة لـجاسر عبد المنعم

الأربعاء، 25 مارس 2015 03:18 م
إلى جمال العاصى بينَ مصَابِهِ الجِلَل ومَسَارِهِ الإجْبَارِى قصيدة لـجاسر عبد المنعم الكاتب الكبير جمال العاصى
شعر جاسر عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أراهنُ دَوْماً ... أنكَ أقوى من النائباتْ
و أنَّ رباطةَ جأشِكَ تسخرُ حتى من الموتْ
و أنَّ بكاءَكَ سرٌ عظيمٌ ...
لا يُسْتباحُ لغير الوسادةْ
الحزنُ يا سيّدى ليس عَوْرةْ
إلا لدى ثُلّةٍ أنتَ منهمْ!
أنتَ الذى اخترتَ أن تحملَ الماءَ
للظآمئين
و أنْ تنثرَ الزادَ
فوقَ المساغبْ
يفرُّ إليكَ الحيَارَى ...
ثم يعودون مُتشِحينَ بألوانِ بسمتِكَ الوارفة
فمن للمساكين يوماً إذا ما سَهوْتْ؟
و من للثكالى إذا ما غفوْتْ؟
و من يمسحُ الدمعَ ...
من يربتُ الرأس...
إذا ما ادْلَهَمّتْ خطوبُ الحياةِ و هُنْتْ؟
و من ذا يذودُ المواجعَ عنّا
إذا لم تكنْ أنتَ أنتْ؟
فيا أيها المتربصُ للحُزنِ عُمراً ..
تُبشر دوماً بأن تقهَرَهْ ..
أُراهنُ أن سيوفَكَ لن تستكين
ستبقى مُشْرَعةً فى وجوهِ الكآبة
و من أجل حُلمِكَ ...
لن تبتئس

مارس 2015


موضوعات متعلقة..


- الكبير "جمال العاصى"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الراجل المحترم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة