وقالت "العشماوى"، خلال الاجتماع الأول للجنة التيسيرية لمشروع حماية النشء من الهجرة غير الشرعية بحضور السفير ماركوس لوتنر، السفير السويسرى فى مصر، بهيئة إنقاذ الطفولة بمصر، إن المادة (80) من دستور مصر تؤكد التزام مصر بحماية الأطفال من كافة أشكال العنف والاستغلال، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون لقوارب الموت يقعون فريسة للمتاجرين والسماسرة، مرحبة بالتعاون المثمر مع الحكومة السويسرية، وهيئة إنقاذ الطفولة، بهدف حماية الأطفال من مخاطر الهجرة غير الشرعية.
من جانبه، أكد السفير ماركوس لوتنر، السفير السويسرى فى مصر، أن هذا التعاون يأتى فى إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الحكومة السويسرية والحكومة المصرية منذ عام 2013 والتى ارتكزت على 3 محاور، هى التحول الديمقراطى، والتنمية الاقتصادية، والهجرة والحماية، وأن مدة هذا المشروع عامًا، مؤكدًا أهمية اجتماع اليوم لبدء مشروع حماية الأطفال من الهجرة غير الشرعية، حيث تستهدف الحكومة السويسرية العمل على حماية الأطفال والشباب، وترحب بالبدء فى تنفيذ هذا المشروع، وتنظر لهذه المشكلة بأبعاد أكبر من الهجرة لتمتد لموضوع الحماية الإنسانية للأطفال المعرضين للخطر .
وفى السياق ذاته، قالت رانيا أحمد، القائم بأعمال المدير الإقليمى بهيئة إنقاذ الطفولة بمصر، إن الهيئة تستهدف فى أعمالها أطفال العالم فى 120 دولة لتكون صوت الطفل، وكيفية تحقيق التغيير للأطفال ومساعدتهم، ويتم العمل فى مصر منذ 1982 فى 15 محافظة، ونستهدف المشاركة فى خطة التنمية المستدامة، مضيفة أن رؤيتهم تحقيق هدف البقاء والحماية للأطفال فى إطار ما هو منصوص عليه دوليًا بهدف الحماية الشاملة للطفل واستدامتها .
موضوعات متعلقة
- المجلس القومى للطفولة: 205 وقائع عنف ضد الأطفال فى النصف الأول من مارس