يديعوت: الجيش الإسرائيلى يجرى أكبر عملية تسريح للجنود ترشيدا للنفقات

الثلاثاء، 24 مارس 2015 06:58 م
يديعوت: الجيش الإسرائيلى يجرى أكبر عملية تسريح للجنود ترشيدا للنفقات الجيش الإسرائيلى
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر عسكرى كبير بالجيش الإسرائيلى النقاب عن نية وزارة الدفاع القيام بأكبر عملية تسريح للجنود الذين يخدمون ضمن الخدمة الدائمة بالجيش، لتكون هى الأكبر فى تاريخ إسرائيل.

ونقلت صحية "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المسئول العسكرى قوله، إن الخطة التى وضعتها وزارة الدفاع تهدف إلى إقالة قرابة 2000 جندى حتى نهاية العام الجارى، على أن يصل أعداد الجنود الذين تم تسريحهم حتى يناير 2017 عشرات الآلاف من الجنود.

وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن الهدف من الإقالات هذه هو تخفيض الإنفاقات التى تصرف على الجنود، موضحا أن أعداد الجنود فى الخدمة الدائمة فاق الأعداد المطلوبة فى هذا القسم من الخدمة، حيث ينبغى إقالة 200 جندى من كل 1000 يخدمون بالجيش.

وأشار المسئول إلى أن خطة تخفيض النفقات هذه ستؤدى إلى توفير قرابة 200 مليون شيكل، أى مايعادل 50 مليون دولار سنويا، وسيتم توجيه هذا المبلغ فى التدريبات العسكرية، ورفع كفاءة الجنود.

إضافة



نفى وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون ما ذكرته إحدى وسائل الإعلام الأمريكية بأن إسرائيل تجسست على المفاوضات النووية بين إيران والدول الست الكبرى .

وذكر راديو "صوت إسرائيل" أن يعالون أوضح أن إسرائيل لا تمارس أى أعمال تجسس ضد الولايات المتحدة كما أنها لم تتلق أى شكوى من مسئولين أمريكيين بهذا الموضوع، وشدد الوزير الإسرائيلى على متانة واستقرار العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة ، مرجحا أن تكون هناك جهات ذات مصالح قد حاولت المساس بهذه العلاقات والإيقاع بين البلدين.

من جانبه انتقد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمال فاندى طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بعمليات تفتيش مفاجئة للمواقع النووية الإيرانية، وقال المسئول الإيرانى فى تصريحات نقلتها شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم الثلاثاء إن مثل تلك الطلبات قد تقف فى طريق طهران والمجموعة السداسية للتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووى.

ووصف المسئول الإيرانى عمليات التفتيش المفاجئة على المنشآت النووية بأنها "غير قانونية"، وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو قد قال فى معهد (كارنيجي) بواشنطن إن مفتشى الوكالة الدولية للطاقة للذرية "لا يمكنهم التأكيد بأن جميع المواد النووية داخل إيران سلمية" مطالبا فى الوقت نفسه طهران بتطبيق البروتوكول الإضافى لمعاهدة حظر الانتشار النووى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة