وعقدت الجلسة بمقر قيادة الجيش الثالث الميدانى، كـإجراء أمنى، ونقلت قوات الشرطة فى السويس بإشراف اللواء طارق الجزار مدير الأمن 56 متهما من عناصر الجماعة الإرهابية من سجن عتاقة العمومى لمقر القيادة لحضور المحاكمة، فى ظل إجراءات أمنية مشددة، كانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات فى أعمال العنف والقتل والتخريب التى وقعت فى السويس يومى 14 و16 أغسطس عام 2013، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والتى خلفت ورائها أكثر من 30 قتيلا فضلا عن حرق كنيستين فى السويس وخمس مدرعات للجيش الثالث الميدانى، وأحالت النيابة العامة فى السويس بإشراف المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام الأول لنيابات السويس أوراق القضية رقم 1919 إدارى السويس لسنة 2013، للقضاء العسكرى منذ ما يقرب من شهرين، لتورط المتهمين فى الاعتداء على عناصر الجيش الثالث الميدانى المكلفة بتأمين المنشآت العامة وديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، وأعيد قيد القضية برقم 221 جنايات عسكرية لسنة 2015 وأحيلت للمحكمة العسكرية، وتضم القضية عدة متهمين من بينهم محمد بديع عبد المجيد سامى المرشد السابق لجماعة الإخوان، "محبوس" ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى "محبوس" وصفوت حمودة حجازى رمضان "محبوس"، وسعد الدين محمد خليفة، مسئول مكتب إرشاد الجماعة فى السويس وعضو مجلس شورى الإخوان "هارب"، والسيد رأفت العابد "هارب"، عضو مجلس شورى الإخوان فى السويس، وأحمد محمد مراد "محبوس" قيادى إخوانى فى السويس ومسئول التمويل بالجماعة، وعباس عبد العزيز عباس، قيادى إخوانى فى السويس وعضو ببرلمان 2012 عن الحرية العدالة "هارب"، وأحمد شعرواى عبد الله، محافظ المنوفية الأسبق، وقيادى إخوانى "محبوس"، وعبد الخالق محمد عبد الخالق، عضو برلمان 2012، وأمين حزب الأصالة فى السويس "هارب"، وأحمد محمود محمد، أمين حزب الحرية العدالة فى السويس "هارب"، وعبد الفتاح السيد برعى، عضو مجلس شورى 2012، قيادى بالجماعة "هارب"، وحمدى السيد برعى عبد المقصود قيادى إخوانى وعينه الإخوان مديرا للصحة فى السويس خلال فترة حكمهم "محبوس"، وفرج محمد سلمان عويضة "محبوس"، وبهاء محمد إبراهيم سلامة، عمل مستشارا قانونيا لمحافظ السويس الأسبق ومن قيادات الإخوان، "مخلى سبيله"، ووجهت النيابة العسكرية للمتهمين تهم التعدى على عناصر الجيش والشرطة خلال تأدية عملهم فى تأمين المنشآت العامة والخاصة، وحرق مركبات الجيش والشرطة فى السويس يوم 14 و16 أغسطس 2013، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، واستخدامها لاستهداف عناصر الجيش والشرطة، وقتل 31 شخصا من المدنيين، وإصابة أكثر من 55 آخرين من المدنيين، وإصابة 34 من أفراد الجيش والشرطة، وحرق كنائس الراعى الصالح واليونانية القديمة، ومدرسة الراعى الصالح، وحرق مركبات عامة ومكتبة ديوان عام المحافظة القديم.
موضوعات متعلقة..
بدء ثالث جلسات محاكمة بديع و198 إخوانيا فى التحريض على العنف بالسويس
