الرئيسية

تحقيقات وملفات

قائمة مطالب الصحفيين من النقيب الجديد.. إقرار لائحة جديدة للأجور تشمل العاملين بالمؤسسات القومية والحزبية والخاصة.. والإفراج عن المحبوسين من أعضاء النقابة.. ووضع حد لظاهرة الفصل التعسفى

السبت، 21 مارس 2015 02:20 م

انتخابات نقابة الصحفيين

كتب محمد السيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، أمس الجمعة، فى اختيار النقيب الأول عقب ثورة ٣٠ يونيو، والنقيب رقم ٢٠ للصحفيين، حيث أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى التى عقدت تحت شعار "دورة الحريات الصحفية"، عن فوز الكاتب الصحفى يحيى قلاش، بمنصب نقيب الصحفيين بعد حصوله على 1948 صوت، فيما حصل منافسه الدكتور ضياء رشوان على 1079 صوتا.

الجمعية العمومية تهتف "اكتب على حيطة الزنزانة حبس الصحفى عار وخيانة"..

البداية جاءت بإعلان اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى بالنقابة، عن اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية والاستعداد لانعقادها لمناقشة الميزانية والتصديق على تقرير مجلس النقابة عن الفترة من مارس 2014 حتى فبراير 2015، مؤكدة أن الجمعية العمومية اكتملت بأكثر من 25% .

وبدأ أعضاء الجمعية العمومية بالدخول لمسرح النقابة للتصديق على الميزانية، وتقرير مجلس النقابة عن الفترة من مارس 2014 حتى فبراير 2015، وهتف بعض أعضاء الجمعية العمومية العديد من الهتافات المطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، منها "اكتب على حيطة الزنزانة حبس الصحفى عار وخيانة" و"لا لحبس الصحفيين" .

الجمعية العمومية توصى بإقرار لائحة أجور للصحفيين..

وأوصت الجمعية، مجلس النقابة القادم بالعمل على إقرار لائحة لأجور الصحفيين العاملين، فى الصحف القومية والحزبية والخاصة، كما أوصت باتخاذ التدابير القانونية اللازمة لظاهرة الفصل التعسفى، وتفعيل الإجراءات القانونية للحد من الفصل، ودعم الإجراءات التى اتخذها مجلس النقابة السابق، بدعوة التأمينات بعدم الموافقة على الاستقالات إلا بموافقة نقابة الصحفيين.

كما أوصت الجمعية العمومية للصحفيين، بالعمل على قانون النقابة بحيث يشمل الحماية القانونية للعاملين بالمهنة، مدينة الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون خلال الأعوام السابقة.

وعقب انتهاء انعقاد اجتماع الجمعية العمومية، بدأ التصويت على انتخابات التجديد النصفى فى تمام الساعة الرابعة رسمياً، وسط إقبال كثيف من قبل الناخبين ليستمر حتى التاسعة مساءً.

اضطراب بالجمعية العمومية للصحفيين لعدم تسلم البعض تقرير الميزانية العامة للنقابة..

وشهدت الجمعية العمومية للصحفيين حالة من الاضطراب مع بدء أعمالها، بسبب الخلاف حول عدم وصول جواب بميزانية النقابة لكل الأعضاء فى منازلهم عبر البريد، كما وقعت مشادات وتدافع بالأيدى بين الصحفيين المشاركين فى العمومية، وذلك بسبب مطالبة عدد كبير من المتواجدين، التحدث أمام عمومية النقابة، وكذلك قيام 3 لجان انتخابية داخل النقابة بفتح أبوابها أمام بعض الزملاء وبدء التصويت بالمخالفة للقانون قبل انتهاء انعقاد الجمعية العمومية والتصديق على جدول الأعمال.

الجمعية العمومية للصحفيين تصدق على تقرير المجلس والميزانية..

وانتهت الجمعية العمومية، بالموافقة على الميزانية التقديرية لعام 2014، والتصويت على محضر انعقاد الجمعية العمومية، وكلفت مجلس النقابة القادم، بالدعوة إلى مؤتمر عام، أو جمعية عمومية غير عادية، من أجل قضايا الصحفيين الشهداء، مؤكدة على ضرورة احترام قرارات الجمعية العمومية السابقة.

ودعت الجمعية فى توصياتها، بسرعة إيجاز التشريعات المكملة للدستور، والمتعلقة بالصحافة والإعلام، مطالبة السلطة بعدم إصدار أى قانون يتعلق بالمهنة، إلا بموافقة اللجنة الوطنية لإعداد التشريعات الصحفية التى تضم فى عضويتها عدد من كبار الصحفيين.

يحيى قلاش يفوز بفارق كبير على ضياء رشوان على مقعد النقيب..

وقامت اللجنة المشرفة على الانتخابات بفرز صناديق المرشحين على مقعد النقيب، وأظهرت المؤشرات الأولية فى البداية عن تقدم يحيى قلاش على ضياء رشوان، لتخرج اللجنة وتعلن فوز الكاتب الصحفى يحيى قلاش بمنصب نقيب الصحفيين بـ 1948 صوتا، وحصل منافسه ضياء رشوان على 1079 صوتا.

وحمل عدد من الصحفيين، الكاتب الصحفى يحيى قلاش على أكتافهم، عقب إعلان النتيجة، مرددين هتاف "النقيب اهوه، وعاش كفاح الصحفى عاش.. نقيبنا يحيى قلاش."

يحيى قلاش: أنا خادم لجميع الصحفيين وسأفتح جميع الملفات المسكوت عنها..

وقال يحيى قلاش، الفائز بمنصب نقيب الصحفيين، إنه خادم لجميع الصحفيين دون تميز بين مؤسسة أو أخرى، مشيراً إلى أنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بفتح جميع الملفات التى تم تجاهلها والمسكوت عنها طوال السنوات الماضية.

وأضاف قلاش فى تصريح لـ"اليوم السابع"، "الحمد لله، والشكر لله وللجمعية العمومية، أنتم أصحاب هذا النصر، أوجه لكل فرد التحية لمن أعطى صوته ليحيى قلاش، أو لضياء رشوان"، مؤكداً أن الزمالة بينه وبين ضياء رشوان ستظل قائمة، لأن نقابة الصحفيين لها تقاليد.

يحيى قلاش لـ"الصحفيين": أعطيتم رسالة بأن الانتخابات للجميع ولا تخص جماعة بعينها..

ووجه قلاش حديثه للصحفيين قائلاً "أعطيتم رسالة للوطن كله بأن انتخابات النقابة لن تخص جماعة معينة وإنما تخص الجميع، وأنتم أصحاب هذه الرسالة وهذه الانتخابات"، وشدد على أنه سيبذل جهداً فى فتح ملف شهداء الصحفيين.

وعقب فوز يحيى قلاش بمنصب نقيب الصحفيين، توجه إلى مقر جريدة الجمهورية للاحتفال بفوزه فى انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، وسط زملائه.

ورافق قلاش عدد من الصحفيين فى مسيرة خرجت من نقابة الصحفيين عقب إعلان النتيجة، إلى مقر الجمهورية، مرددين هتافات تعبر عن فرحتهم بفوز قلاش، منها "عاش كفاح الصحفى عاش.. قلاش نقيب الصحفيين".

أسماء المرشحين الفائزين بعضوية مجلس نقابة الصحفيين..

وعلى جانب آخر، أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات، نتيجة انتخابات مجلس النقابة فوق السن بحصول خالد ميرى على 941 صوتا، وإبراهيم أبوكيلة على 778 صوتا.

كما أعلنت اللجنة عن المرشحين الفائزين بعضوية مجلس النقابة تحت السن، بحصول محمد شبانة على 837 صوتا، ومحمود كامل على 827 صوتا وأبو السعود محمد على 743.

ولجأت اللجنة لإجراء القرعة بين المرشحين هشام يونس وحاتم زكريا، على عضوية المجلس فوق السن، بعدما حصل الاثنان على نفس نسبة التصويت بواقع 752 صوتا لكل منهما.

وأسفرت القرعة عن فوز حاتم زكريا بعضوية مجلس نقابة الصحفيين، فوق السن، بعدما أجريت بينه وبين هشام يونس، من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات، لتساوى الأصوات التى حصل عليها كل منهما، وقام عدد من أنصار حاتم زكريا بترديد العديد من الهتافات بعد فوزه منها: "حاتم حاتم" و"عاشت وحدة الصحفيين".

وفى السياق نفسه، حمل عدد من الصحفيين محمد شبانة على أكتافهم وذلك بعد فوزه بعضوية المجلس تحت السن مرددين هتاف "اووو شبانة" و"الحسينى قالها قوية الحرية الحرية".