مصدر سورى: 600 من الحرس الثورى الإيرانى يشاركون بمعارك جنوب سوريا

الإثنين، 02 مارس 2015 05:59 م
مصدر سورى: 600  من الحرس الثورى الإيرانى يشاركون بمعارك جنوب سوريا قوات الحرس الثورى
روما (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر عسكري سوري على وجود أكثر من 600 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني يقاتلون حالياً في منطقة جنوب غرب سوريا وحدها، وشدد على أن المشاركة العسكرية الإيرانية فى سوريا لم تعد مقتصرة على الضباط والمشرفين والمخططين العسكريين.

وقال المصدر الذي يتعامل مع المعارضة السورية، والذي اشترط عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد بدأت إيران منذ حين تُرسل مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني، وهناك في درعا والقنيطرة وحدها 600 مقاتل على الأقل، جميعهم من الحرس الثوري، مدججين بكميات كبيرة من الأسلحة، ولم تعد المشاركة الإيرانية مقتصرة على الضباط والمخططين العسكريين، بل بدأ الحرس الثوري الإيراني يتدفق إلى سورية بكثافة"، وفق تأكيده.

وأضاف "في معارك جنوب سوريا (القنيطرة ودرعا) هناك أيضاً مشاركة لنحو ألفي مقاتل من حزب الله اللبناني، وعدة آلاف من مقاتلي الفرقة الرابعة (لم يحدده)، وعدد مقارب لهم من قوات الجيش السوري النظامي، ولديهم كمية كبيرة جداً من الأسلحة التي تدفقت وما تزال تتدفق لهم على مدار الساعة"، على حد تعبيره.
وتابع "حشد النظام وحزب الله والإيرانيون قوة عسكرية كبيرة لمعارك جنوب سوريا، وقررت إيران أنه من الممكن استخدام كل طاقاتها العسكرية والبشرية المقاتلة من أجل تحقيق هذا الهدف، وأفهم مسؤولون إيرانيون أن الحرس الثوري يتكون من نحو مليوني مقاتل، لن يؤثر على إيران إرسال عشرات الآلاف منهم إلى سورية".

وأشار إلى أن "جميع المقاتلين الإيرانيين هم من الحرس الثوري الإيراني، ولا وجود لمتطوعين بينهم، فالقيادة الإيرانية لا تثق كثيراً بالمتطوعين، كما أنها لا تستخدم قوات الباسيج خارج حدود إيران"، وفق توضيحه.

وحول الهدف من هذا التدخل الإيراني المباشر والكثيف قال "الهدف المعلن هو السيطرة على الشريط الحدودي مع إسرائيل، من أجل تشكيل خطر عليها، فهم لا يريدون أن تكون جبهة النصرة وقوات المعارضة حاجزاً بينهم وبين الشريط الحدودي الإسرائيلي، ومن المحتمل أن يتم برمجه هذه المنطقة لتكون جبهة بديلة عن جنوب لبنان إن تحرّشت إسرائيل وتدخلت في سير المعارك أو تمركز القوات هناك".

وتابع "مبدئياً لا تهتم القوات الإيرانية وقوات النظام إلا بالسيطرة على الجزء الجنوبي الغربي من سوريا، أي شمال غرب درعا ومنطقة الجولان، ولا يوجد بخططها المتابعة لجنوب سورية أو شرق درعا، لأن الأمر يتطلب قدرات بشرية كبيرة جداً ليس موضع نقاش الآن لا من النظام ولا الإيرانيين"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة