التصوير الجنائى بـ"اقتحام قسم التبين": الفيديوهات أثبتت اعتداء المتهمين

الإثنين، 02 مارس 2015 02:14 م
التصوير الجنائى بـ"اقتحام قسم التبين": الفيديوهات أثبتت اعتداء المتهمين المتهمين - أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، الاستماع إلى أقوال رئيس قسم التصوير الجنائى بالأدلة الجنائية، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم التبين".

وأوضح الشاهد أن التقرير النهائى الذى أعده عقب فحص الفيديوهات والصور، تثبت واقعة التعدى على قسم التبين، عقب تجمهر العشرات من المتظاهرين بمحيطة، وبحوزتهم عدد من الأسلحة الثقيلة، بهدف الاعتداء على المتواجدين داخل القسم.

وردًا على سؤالٍ وجهة عضو بالدفاع عن كيفية تأكده من حيازة المتهمين لأسلحة ثقيلة خلال الواقعة، أكد الشاهد أن عملية المضاهاة التى أجراها أعضاء لجنة الأدلة الجنائية تظهر بشكلٍ يقينى الاعتداء على قسم التبين بواسطة الأسلحة الثقيلة، وفقًا لقياس ملامح المتهمين للمواد الفيلمية التى تم فحصها .

وأشار الشاهد فى مستهل أقواله إلى أن طبيعة عمله بقسم التصوير الجنائى تقتضى منه اجراء مراحل عديدة لفحص الصور والفيديوهات ومدى مطابقتها للمتهمين للخروج بتقريرٍ نهائى يتضمن تفريغاً محددًا لمحتوى المقاطع، مؤكدًا أن ذلك الأمر يتم بواسطة انتداب خبراء من الأدلة الجنائية الذين يجرون عملية مضاهاة للمتهمين، قياسًا للفيديوهات المعروضة.

وبسؤاله عن مدى صحة مطابقة نتيجة الفحص للمتهمين أجاب الشاهد ان النتيجة التى يخلُص إليها خبراء الأدلة الجنائية صحيحة بنسبة 100%، وذلك عبر الاستعانة بأجهزة فنية، منوط بها إجراء عملية الفحص ومضاهاة الصور بشكلٍ دقيق.

وأسندت نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة للمتهمين بأمر الإحالة عدد من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن مقتل شرطى من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة