"الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب" تبخرت.. أحزاب أعلنت تأسيسها وانشغلت بالانتخابات البرلمانية.. وقيادى بالجبهة: الخلافات السياسية عطلت عملنا.. وبهاء أبو شقة: على راغبى التبرع التوجه لصندوق "تحيا مصر"

الخميس، 19 مارس 2015 01:47 م
"الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب" تبخرت.. أحزاب أعلنت تأسيسها وانشغلت بالانتخابات البرلمانية.. وقيادى بالجبهة: الخلافات السياسية عطلت عملنا.. وبهاء أبو شقة: على راغبى التبرع التوجه لصندوق "تحيا مصر" بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الحياة السياسية المصرية خلال الفترات الماضية، ظهور عدد من الكيانات والجبهات نشأت بهدف مواجهة ومكافحة الإرهاب، ومن بينها ما سمى بـ"الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب" التى ضمت العديد من القوى السياسية والشخصيات العامة والحزبية.

فكرة تدشين الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب


جاءت فكرة تدشين الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب عقب الحادث الإرهابى فى "كرم القواديس" فى منطقة الشيخ زويد بسيناء، الذى أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين من ضباط وجنود الجيش المصرى، فاجتمع عدد من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة، بمقر حزب الوفد، وتم الاتفاق على تدشين لجنة للتواصل مع كافة الأحزاب والقوى الوطنية والشخصيات العامة والفنانين والأدباء والمثقفين والنقابات العمالية والمهنية والفلاحين والاتحادات الطلابية، لضمهم إلى كيان جديد أطلقوا عليه "الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب".

مصير الجبهة "مجهول" بعد 5 أشهر


كان للجبهة عدد من التوصيات أبرزها إنشاء صندوق لجمع تبرعات لأهالى الشهداء والمصابين فى الأحداث الإرهابية، وأعلن بعض المنضمين للجبهة خلال الاجتماع التأسيسى عن تبرعهم بمبلغ 5 ملايين جنيه لضحايا الإرهاب، وبعد مرور 5 أشهر على تأسيسها لم يتم إعلان أى خطوات أو تحركات جادة وحقيقة على الأرض، وكل ما فعلته الجبهة كان مجرد تصريحات إعلامية فقط، خلال الاجتماع التأسيسى لها.

قيادى بـ "الوطنية لمواجهة الإرهاب": الخلافات السياسية عطلت عمل الجبهة


وقال بهجت الحسامى ـ المتحدث باسم حزب الوفد، وأحد القيادات التى حضرت اجتماع "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب"، إن المنافسة السياسية التى وقعت عقب البدء فى تدشين التحالفات الانتخابية عطلت عمل الجبهة، مشيرا إلى أن الخلافات بين حزبى المصريين الأحرار والوفد حالت دون جمع هذه الأموال.

وأوضح القيادى فى حزب الوفد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اختلافات الرؤى بين الأحزاب حالت دون عقد اجتماعات متتالية، موضحا أن الجبهة لم تتوقف رسمياً، لكن أحداث تأجيل الانتخابات قلل من نشاط الجبهة، لأنه حدث نوع من التباعد بين الأحزاب والشخصيات العامة، بسبب تفضيل قوائم انتخابية بعينها، وهو ما قلل التعاون بين الشخصيات والقوى السياسية.

بهاء أبو شقة: لا توجد صفة قانونية لجمع الأموال ومن يريد التبرع عليه التوجه لـ"تحيا مصر"


بدوره أكد بهاء أبو شقة الفقيه القانونى وأحد الشخصيات التى حضرت تدشين جبهة مواجهة الإرهاب، أن الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب لم تنشئ من الأساس صندوقا لجمع التبرعات للمصابين والشهداء فى كرم القواديس، مشيرا إلى أن من يريد التبرع عليه التوجه لصندوق تحيا مصر، وما شهدته هذه اللجنة مجرد توصيات.

وقال الفقيه القانونى فى تصريحات خاصة، إن الاجتماع كان لمؤازرة الجيش والشرطة ضد الإرهاب، وأنه لا توجد أى صفة قانونية لجمع تبرعات، وليس لدينا تصريح بجمع أى أموال، وفقط كل ما قيل "أوصينا بإنشاء صندوق"، وتحققت الرسالة فى التضامن مع الدولة ضد الإرهاب.

وأشار إلى أن الاجتماع الأول للجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب حضره كل من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب العربى الديمقراطى الاجتماعى والمهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، وسامح عاشور نقيب المحامين، وأسامة الغزالى حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور عمرو الشوبكى الأمين العام لتحالف الوفد المصرى، ودكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور والمهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، والمستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد والعشرات من ممثلى القوى والأحزاب.


موضوعات متعلقة..


- الجبهة الوطنية لنساء مصر تُكرم شاهندة مقلد وآمنة نصير بالحزب الاشتراكى

- الجبهة الوطنية لنساء مصر تطالب بتخصيص نصف مقاعد البرلمان للمرأة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة