والدة زينة: قبول طعن قاتليها خنجر فى جسدى بذكرى عيد الأم.. أطلب إعدامهما.. والقانون فكر فى الجانى وتجاهل الضحية.. المتهمان شاركانى البحث عنها.. والمحامى يعلن اتخاذ الإجراءات لعدم تخفيف العقوبة

الأربعاء، 18 مارس 2015 04:25 م
والدة زينة: قبول طعن قاتليها خنجر فى جسدى بذكرى عيد الأم.. أطلب إعدامهما.. والقانون فكر فى الجانى وتجاهل الضحية.. المتهمان شاركانى البحث عنها.. والمحامى يعلن اتخاذ الإجراءات لعدم تخفيف العقوبة الطفلة الضحية زينة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شيماء غزال والدة الطفلة زينة عقب قبول طعن "محمود محمد كسبر" و"علاء جمعة عزت" المتهمين بقتل ابنتها فى بورسعيد على حكم حبسهما 15 سنة أن حبس الجناة العمر كله لا يشفى غليلها ولن يرضيها سوى إعدامهما حتى يستريح قلبها.

وأضافت أم زينة لـ"اليوم السابع": قبول طعن المتهمين كان بمثابة الخنجر الذى انغمس فى جسدى فى ذكرى عيد الأم، نحن أمام قانون عقيم اعتبر الجناة حديثى السن، والقضاء لا حيلة له أمام هذه القوانين.

وتابعت أم زينة: عشت أصعب أيام حياتى منذ مقتلها وتركت بورسعيد برفقة أسرتى والمتهمين دمرا حياتنا، ولن يشفى غليلنا شىء سوى الإعدام وأناشد المسئولين بأن ينظروا بعين العطف إلى الأمهات المغلوبات على أمرهن، انقذونا يرحمكم الله، وعدلوا القوانين حتى نستعيد الحقوق، أتمنى ألا أرى قاتلى ابنتى أمام عينى فى الشارع، فالموت أهون من هذا المشهد بكثير.

وقالت أم زينة، الجناة لا يمكن أن يكونا من الأطفال ولا يصح أن ننظر لهما بعين العطف، فقد خطفا ابنتى إلى الطابق الـ11 وحاولا اغتصابها، وعندما سمعا صراخى ألقياها من أعلى السطح فى "المنور"، وشاركانى فى البحث عنها، وعندما عثرنا عليها تصارع الموت، ذهبا معى إلى المستشفى وشاركانى الأحزان.

وتابعت والدة زينة، لا أنتظر سوى العدل وأن يقتل من قتل، ويحرم منه أهله كما حرمانى من زينة أنتظر تدخلا سريعا وعاجلا من المسئولين لتغيير القوانين واعتبار الجناة ليسا طفلين وشنقهما جزاء ما اقترفت أيديهما، وأنا أرى أن القانون فكر فى الجانى ولم يفكر فى الضحية.

ومن جانبه، أكد محمود سلطان محامى أسرة زينة، أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية لملاحقة المتهمين والمطالبة بتغليظ العقوبات عليهما، دون تخفيف حكم أول درجة.

كانت البداية يوم 13 نوفمبر 2013، عندما خرجت الطفلة من شقة أسرتها بالطابق الثامن فى أحد أحياء مدينة بورسعيد، إلى شقة فى العقار المقابل للعب مع ابن الجيران ثم أخبرت سكان الشقة بأنها ستعود إلى أسرتها فتركوها وفى الطريق تربص لها ابن "البواب" وخطفها وتوجه بها إلى الطابق الـ11 أعلى السطح، حيث كان فى انتظاره ابن "راقصة" تقيم فى نفس العقار، واتفق الاثنان على اغتصاب زينة وقتلها، حيث حاولا قبلها بأيام اختطافها "يوم عيد ميلادها" لكنهما فشلا وعندما وصلا بها إلى السطوح حاولوا أن يجرداها من ملابسها لاغتصابها فقاومتهما بأظافرها.

فى غضون ذلك خرجت أم زينة تبحث عنها فأكد لها الجيران أنها غادرت مسكنهم منذ 7 دقائق وعادت إليها، وهنا صرخت الأم على السلم بأعلى صوتها، وسمع المتهمان صراخها فتسرب القلق إلى قلوبهما، وحملا الضحية وألقياها من أعلى السطح فى "المنور"، ثم ترجل أحدهما من فوق السلم، ونزل الثانى فى "المصعد"، وتوجه إلى شقة والدته الراقصة واستبدل ملابسه، وزار الاثنان أم زينة وشاركاها رحلة البحث عنها.

وقالت سيدة تقيم بذات العقار مسرح الجريمة لأم زينة إنها سمعت صوت شىء يسقط فى المنور، فهرعت ومعها الجيران ووجدوا "زينة" تصارع الموت، وبعد ربع ساعة من نقلها للمستشفى، ماتت وهنا هاج المتهمان وحطما أثاث المستشفى بزعم حزنهما.

أشارت تحريات رجال المباحث إلى أن ابن البواب وابن الراقصة وراء الواقعة، وبالقبض عليهما اعترفا تفصيليا ومثلا الجريمة أمام النيابة فأحالتهما للمحاكمة العاجلة، وعاقبتهما محكمة جنايات أحداث بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حمدى، "محمود محمد كسبر" و"علاء جمعة عزت" بالسجن 15 عامًا لكل منهما، إلا أن المتهمين طعنا على الحكم حيث قبلت محكمة النقضى الطعن المقدم وإعادة المحاكمة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصرى

فى الجنة يا زينة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة