طلاب "هندسة القاهرة" يبتكرون سيارة لاستصلاح الأراضى الصحراوية.. قادرة على السير فى الطرق الوعرة والوحل.. ويشاركون بمسابقة أمريكية أبريل المقبل.. ورئيس الجامعة: شباب مصر يصنع المعجزات

الأربعاء، 18 مارس 2015 12:25 م
 طلاب "هندسة القاهرة" يبتكرون سيارة لاستصلاح الأراضى الصحراوية.. قادرة على السير فى الطرق الوعرة والوحل.. ويشاركون بمسابقة أمريكية أبريل المقبل.. ورئيس الجامعة: شباب مصر يصنع المعجزات جابر نصار رئيس جامعة القاهرة يقود السيارة
كتب وائل ربيعى – هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد فريق طلابى بكلية هندسة جامعة القاهرة، للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أول أبريل المقبل، للمشاركة فى مسابقة "باجا" العالمية، بسيارة من ابتكار الفريق، وذلك عقب عودتهم من الفلبين بعد الفوز بالمركز الرابع بمسابقة "شل".

وتعقد مسابقة "باجا" سنويا فى الولايات المتحدة بين طلاب الهندسة على مستوى العالم بتنظيم منظمة السيارات العالمية SAE فى تصميم وتصنيع سيارات سباقات الطرق الوعرة، حيث يدخل اختبارات المسابقة فريق كل جامعة من كبرى الجامعات بسيارة من تصميمه وتصنيعه.
 

المشاركة فى مسابقة الطرق الوعرة بالولايات المتحدة الأمريكية "باجا" أول أبريل المقبل..


وقال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن الفريق الطلابى بكلية الهندسة الذى سيشارك فى مسابقة الطرق الوعرة بالولايات المتحدة الأمريكية "باجا"، أول أبريل المقبل، يمثلون أملا للجامعة والدولة المصرية، مؤكدا ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالجامعات بالصناعة فى مصر للنهوض بالدولة.

وتابع نصار فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أن طلاب هندسة القاهرة يمثلون الجامعة فى كافة المحافل الدولية وهم يتقدمون يوما بعد الآخر وتزداد أمل البلد فيهم، مشيرا إلى أنهم نموذج للشباب المصرى الذى ينافس بأقل الإمكانيات، حيث إن فريق من طلاب كلية الهندسة حقق المركز الرابع بمسابقة شل البيئية للسيارات موفرة الوقود.

وأضاف نصار أن مركبة الطرق الوعرة التى ابتكرها الطلاب ويشاركون بها فى مسابقة باجا بالولايات المتحدة الأمريكية أقوى وأكثر تطورا، مشيرا إلى أن مصر تحتاج للانفتاح على أفكار هؤلاء الشباب، مؤكدا أن الشباب المصرى يصنع المعجزات بأقل الإمكانيات، متمنيا أن تتابع الحكومة هذه الإنجازات وتفتح قناة لتحويل هذه الأفكار لصناعات لصالح الشعب والدولة.

وأكد رئيس جامعة القاهرة أن إدارة الجامعة لا ترد طلبا يقدم لها لدعم مثل هذه المشروعات وكذلك توفر الدعم المعنوى للطلاب المشاركين فى هذه المشروعات، مؤكدا أن الطلاب يحاولون الحصول على تمويل ومساهمات من شركات وجهات عديدة.

ومن جانبه قال المهندس إسلام الطباخ، منسق مشروعات كلية الهندسة بجامعة القاهرة المشاركة فى مسابقات عالمية ابتكارية، إن سيارة الطرق الوعرة تشارك فى المسابقة العالمية BAJA SAE وهى مسابقة تعقد سنويا فى الولايات المتحدة بين طلاب الهندسة على مستوى العالم بتنظيم منظمة السيارات العالمية SAE فى تصميم وتصنيع سيارات سباقات الطرق الوعرة، حيث يدخل اختبارات المسابقة فريق كل جامعة من كبرى الجامعات بسيارة من تصميمه وتصنيعه.

 

 

اختبار السيارة فى العديد من أصعب الطرق والظروف..


وأضاف الطباخ لـ"اليوم السابع" أنه يتم اختبار السيارة فى العديد من أصعب الطرق والظروف فمن ضمن الاختبارات أن السيارة يجب أن تجر أكبر وزن ممكن وأنها تسير فى طريق يصل ارتفاع الوحل فيه لعشرات السنتيمترات، كما أنها تسير على منحدرات صخرية وجبلية غاية فى الصعوبة وتسير أيضا فى طريق وعر فيه قفزات طولها بضع أمتار كما أنها تسير فى منحنيات ضيقة متتالية، ويجب أن تجتاز كل هذا، مؤكدا أن مؤسسة غبور أوتو تدعم مشروع السيارة بتمويل شراء الخامات والمكونات وأن الهيئة العربية للتصنيع ساعدت الفريق فى تصنيع بعض تصميمات الأجزاء الخاصة بالسيارة.

وأكد الطباخ أن من أهم سباقات المسابقة هو أن يجعل المنظمين كل السيارات المتسابقة تسير فى المضمار حتى يخرج كل فريق يحدث كسر فى أحد أجزاء سيارته حتى يبقى الفائز الذى تستطيع سيارته أن تصمد للنهاية، وعن تطبيقات السيارة العملية، قال الطباخ إن هذه السيارة هى الأمل فى مهام عديدة كاستصلاح الصحراء فكيف لشباب صغير السن ضعيف الإمكانيات يستلم أرض صحراوية شاسعة وعليه استصلاحها وهو فى أول أيام استلامه لها لا يستطيع التجول بها بسبب وعورة معظمها.

ويهدف فريق كلية الهندسة إلى تصميم وتنفيذ نماذج لسيارات تستطيع تحمل الطرق الصعبة والوعرة كالجبال والمنحدارت الصخرية والوحل وكذلك الثلوج، ووضع تصور اقتصادى لإنشاء شركة تنتج هذا النوع من السيارات وبيعها فى السوق المحلى.

 

 

 

 

تتميز السيارة بجسم صلب بمواصفات خاصة يتحمل إجهاد الاصطدام..


وتتميز السيارة بجسم صلب مصنع من مواسير حديدية بمواصفات خاصة يتحمل إجهادات الاصطدامات، ونظام نقل حركة من نوع c.v، "متغير باستمرار"، بحيث يعطى كل النسب المطلوبة لنقل الحركة، وزوايا توجيه مناسبة لتغيير اتجاه السيارة بصورة إنسيابية وسريعة ليسهل تحكم السائق فى القيادة فى ظل الظروف الوعرة.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة