بالفيديو.. دروس من كفاح الأمهات المثاليات فى الحياة.."أشجا":«صبرت على مرض زوجى 26 سنة ودخلى كان 37 جنيه".. و"آمال" تنفق على 5 أولاد وصممت على استكمال دراستها.. و”نادية” كرست حياتها لأولادها المعاقين

الأربعاء، 18 مارس 2015 03:18 م
بالفيديو.. دروس من كفاح الأمهات المثاليات فى الحياة.."أشجا":«صبرت على مرض زوجى 26 سنة ودخلى كان 37 جنيه".. و"آمال" تنفق على 5 أولاد وصممت على استكمال دراستها.. و”نادية” كرست حياتها لأولادها المعاقين امرأة مصرية عاملة فى مهنة صعبة ـ أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب مصطفى السيد - أحمد جودة - مصطفى يحيى - أحمد عبد الهادى ـ أحمد بكرى ـ نورا طارق ـ منة الله حمدى



هى تلك الأم التى لم تعرف فى حياتها شيئا آخر غير التضحية والعطاء، أعطت كل ما لديها، وبذلت كل ما بوسعها، ولم تنتظر الجزاء أو الثواب، ولم تنتظر حتى كلمة شكر على ما أدته طوال حياتها الماضية.. هى أم أفنت كل شبابها، وأفنت كل جهدها وطاقاتها، لتصنع من أولادها شيئا تسعد به الأمة، ويسعد به الوطن، وتسعد به الأجيال القادمة.

الأم المثالية حملت معها كل هموم الكون وكل أحزان العالم والتفت بكل أوجاع الحزن وأوجاع المرض ولم تبال إلا بأولئك الصغار الذين لا حول لهم ولا قوة فألبستهم كل دروع الأحلام وزودتهم بطاقات الصبر والإيمان وعلمتهم كيف يقفون أمام جدار الصعاب وكيف يقهرون المستحيل وكيف يدارون قسوة الألم والفقد والحزن.

وأعلنت غادة والى وزيرة التضامن وزارة التضامن الاجتماعى أسماء الأمهات الفائزات بجائزة الأم المثالية للعام الحالى والتى فازت بها 23 أمًا مثالية من مختلف المحافظات من إجمالى 74 أمًا تقدمن للمسابقة

قصة كفاح «نادية» الأم المثالية بالجيزة..كرست حياتها لأولادها المعاقين بعد رحيل زوجها



فازت السيدة نادية عزت الطحاوى، بالجائزة لمحافظة الجيزة هذا العام، وتبلغ الطحاوى من العمر 69 عاماً، نشأت فى أسرة متواضعة لأب زرع فيها التضحية وحب الآخرين.

حصلت نادية على بكالوريوس العلوم وتخصصت فى الكيماء، وتزوجت عام 1972 من أحد أقاربها، وعملت فى شركة الخلاصات الغذائية والعطرية، ورزقت الأسرة الصغيرة بالابن الأول وبعد الولادة مباشرة اكتشفت أنه كفيفا، وأكد الأطباء بأنه سيظل كفيفا مدى الحياة وتلقت الصدمة بصبر، وكانت الأم لم تكن تعمل فى تلك الفترة، ثم رزقت الأم بمولدها الثانى وكانت فرحة الأم كبيرة، لأنه كان يبصر ولكن بعد عام مباشرة أصيب بكف بصر كلى نتيجة ضمور فى العصب البصرى حيث أكدت التقارير الطبية أن القرابة الشديدة هى السبب فى الحالتين.

كان راتب الأب قليلا مما اضطره إلى أن يستقيل من عمله الحكومى، ويتجه للعمل الحر حتى يستطيع مواجهة الأعباء المعيشية والعلاجية لتربية الأبناء، خرج الأب من وظيفته وعمل مع أخواته فى مكتب محاسبات حيث أنه كان يعمل فى مصلحة الضرائب، ولكن لم يسعفه الحظ فأصيب الأب بالمرض اللعين الذى يصيب ولا يرحم، ثم توفى وكانت تبلغ من العمر وقتها 41 عاماً وتحملت فترة مرضه مع مسئولية طفلين من ذوى الاحتياجات الخاصة.

لم تجد نادية أحداً يقف معها، وخاصة أن راتبها التى كانت تتقاضاه وقتها 500 جنيهاً فقط وهذا المبلغ لا يكفى احتياجات طفلين من ذوى الاحتياجات الخاصة.

اهتمت "نادية" بتعليم الأولاد لأنه الشىء الوحيد الذى يعطى الأمل والضمان فى حالتهم الخاصة، فحصل الابن الأكبر على ليسانس الحقوق واستكمل الآن دراسته العليا، أما الابن الثانى فحصل على ليسانس الآداب.

وخلال مشوار حياتها اضطرت الأم مواصلة العمل هى الأخرى لادخار المال وشراء الكمبيوتر الناطق والكتب الدراسية بطريق "برايل"، حاولت مساعدتهم وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم حتى يتمكنوا من السير بدون أن يتعثروا فى شىء حرصت الأم على تحفيظهم القرآن الكريم والالتحاق بمدارس المكفوفين، وكانت تقرأ لهم جميع المواد، ثم اعتمدت بعد ذلك على التسجيلات الصوتية لأنها كانت تعانى بعض الشىء فى استرجاع بعض المواد الدراسية من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية.

عانت الأم بشدة حتى نضجوا ووصلوا إلى الدراسة الجامعية مما زاد العبء على الأم فى جلب الكثير من السمعيات بالكلية والمراجع الخارجية.

وكانت السيدة تواجه صعوبة، فى تسجيل الكتب كاملة على شرائط كاست لتسهيل المذاكرة لأولادها وذات مرة طلب أحد أصدقاء الابن الأصغر شريط لإحدى المواد ولم يرجعه مرة ثانية فاضطرت إلى تسجيله مرة أخرى.

ظلت الأم المكافحة مع أولادها حتى تخرجوا فى الجامعة، وعملوا فى الأعمال الحرة (محل لقطع غيار السيارات) ثم تزوج الابن الأكبر وأنجب طفلين، أما الآخر فلم يتزوج حتى الآن.

ومن المواقف الصعبة التى كانت تمر بها أثناء تربيتها لهم عندما كان يريد أحدهم شيئا ولم تقدر على تلبيته، وكانت تتعامل معهم بالحكمة أثناء ارتكاب أخطائهم. جعلت أبنائها لم يشعروا يوما من الأيام أنهم عاجزون فكانوا يعتمدون على أنفسهم فى كثير من الأشياء، وفى ثمانينات القرن الماضى فازت نادية بالأم المثالية على عمال الجيزة وتم تكريمها.

منذ شهر توجهت نادية إلى وزارة التضامن لاستخراج أوراق رسمية لأحد أبنائها، ثم اتصل بها المسئولين عن الجائزة وأبلغوها بالترشح ثم حصلت على جائزة الأم المثالية لمحافظة الجيزة.

وقالت نادية: "سعدت جداً بأولادى وحمدت ربنا على مساعدته لى طوال حياتى، وأتمنى أن تساعدنى الدولة على استيراد سيارة لذوى الاحتياجات الخاصة بدون جمارك لأولادى لأن العربية هى أهم شىء يساعدهم فى حياتهم".

وجهت نادية رسالة لكل أم لديها ابن من ذوى الاحتياجات الخاصة أن تهتم به وتقف بجانبه حتى يكمل دراسته والاهتمام بتثقيفهم كى يكون لهم دورا فى المجتمع.

"فوزية" الأم المثالية بالقاهرة..تولت رعاية الأسرة بعد وفاة زوجها ورفضت الزواج



"فوزية" كانت ضمن الأسماء التى فازت باللقب بمحافظة القاهرة، وعلمت خبر اختيارها الأم المثالية فى مكالمة هاتفية من قبل الشئون الاجتماعية، وروت أن لحظة معرفتها بخبر اخيارها الأم المثالية لم تسعها نفسها من الفرحة معلقة "كفاية الدولة هى اللى كرمتنى".
وتزوجت "فوزية أو أم هشام" بعد أن أخرجها والدها من المدرسة بعد انتهاء مرحلة الابتدائية، وقالت إن لديها "ابنها هشام طبيب جراحة بأحد المستشفيات العامة، وتابعت: التحقت مرة أخرى بالثانوية العاملة لاستكمال دراستها، ثم التحقت بليسانس آداب تاريخ، وعملت بقطاع التربية والتعليم، ولديها ابن وحيد وثلاث أحفاد".

وشكرت "فوزية" جارتها "فايدة" التى أجرت لها مستندات الالتحاق بالأم المثالية، التى سعت جاهدة لاختيارها أم مثالية بعد معرفتها لها الجيدة واقتناعها بأنها هى الوحيدة التى تصلح أن تكون أم مثالية.
وفى حوارها مع كاميرا "فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة"، قالت "ابنى اللى ساعدنى إنى أكون أم مثالية.. علشان عمره ما تعبنى فى حياتى"، وتابعت: ابنها حتى الآن لم تخبره بخبر اختيارها الأم المثالية.

واستكملت حديثها عن أصعب أيام حياتها التى مرت بها خلال مرض زوجها الذى كان يعانى مرض "الشلل الرباعى" الذى كان لا تستطيع أن تتركه ولمجرد لحظة واحدة، وفى نفس الوقت متابعة عملها وتربية ابنها على أكمل وجه.

وأضافت "فوزية" أن زوجها توفى منذ حوالى 17 عاما، مضيفة: عمرى ما فكرت ولا كنت هفكر فى الجواز بعده، وكان متقدملى وكيل وزارة وبرضه رفضت علشان خاطر ابنى".

وعن مرحلة تعليم ابنها هشام، قالت إنه كان يريد الالتحاق بكلية الهندسة، وبعدها فكر فى الالتحاق بكلية الصيدلة، وأقنعته بالالتحاق بكلية الطب.
وأشادت فوزية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمؤتمر الاقتصادى، قائلة" السيسى قال كلمتين ريح بيهم قلبى جدا.. والكلام اللى قاله لو وقفنا جنبه صح هنحقق كل أمانينا.. والسيسى هينقل مصر نقلة كبيرة"، وتمنت "فوزية فى نهاية حديثها برحلة حج كانت تتمناها.

"أشجا" الأم المثالية بالقليوبية: "صبرت على مرض زوجى 26 سنة ودخلى كان 37 جنيها"



«دخلى كان 37 جنيها، وتعرض زوجى لحادث أدى إلى تعرضه لشلل نصفى والتزم بالفراش منذ 24 سنة، وبدأت فى الاقتراض من البنوك لتربية الدواجن، وعمل مشاريع لتصنيع ملابس التريكو، لتوفير الاحتياجات الأساسية لأولادى، ولعلاج زوجى القعيد، وأولاد زوجى كانوا الوقود لى لأتحمل مسئولية الأسرة».. هكذا روت "أم محمد" حكايتها وقصة كفاحها التى دامت لأكثر من 25 عاما بعد تعرض زوجها لحادث.

وقالت "أشجا زكريا حسن"، صاحبة لقب الأم المثالية بالقليوبية، لـ"فيديو 7": صبرت 26 سنة على زوجى وعدم اليأس من رحمة الله ورفضت عروضا لوظائف فى أماكن متخلفة مراعاة لشعور زوجى وفضلت العمل الحر وإن أكون بجانب زوجى وأولادى، قائلة «ربنا مبيسبش حد فى الآخر غير لما يكافئه على كفاحه وصبره ».

"إيناس" الأم المثالية.. مات زوجها وترك لها 5 أبناء وتولت رعاية طفلتين لشقيقتها



"الحاجة إيناس على" كانت ضمن الأسماء بمحافظة الغربية، التى تم الإعلان عن اختيارها كأم مثالية، هى إحدى الأمهات المصرية المكافحة، لكن كفاح تلك المرأة لم يكمن فى ممارستها لعمل ما لكن كانت مسئوليتها أكبر بكثير حيث جعلها القدر ترعى أبناءها الخمسة.

روت الحاجة إيناس، قصة حصولها على جائزة الأم المثالية، قائلة: الحمد لله المحافظة كلمتنى وقالولى أنى كسبت والحمد لله على كل شىء، مضيفة: الحمد لله ربنا مرزقنيش بخلفة بنات وخلفت خمس صبيان بس الحمد لله ربنا عوضنى ببنتين زى القمر ولاد أختى وبناتى.

واستطردت: أختى توفت هى وزوجها وبناتها صغار وشاء القدر أن أصبح أنا أمهم وأبنائى الخمس أخوتهم، قائلة: ربتهم من صغرهم والكبيرة كنت بروح انتظرها أثناء ذهابها لتتلقى الدروس الخاصة، وربنا رزقنى برزقهم وعلمتهم أحسن تعليم وربتهم أفضل تربية والحمد لله جوزت الكبيرة وجهزتها أحسن جهاز وشرفتها أمام جوزها".

وأنهت الحاجة إيناس حديثها، قائلة: "وجود ولادى جمبى بالدنيا وربنا يحفظ الشباب وفعلا محدش فالدنيا يخاف على الأولاد مثل أمهم".

وأضاف سامح، أحد أبناء الحاجة إيناس: أمى بالنسبة لنا كل حاجة فالدنيا وربنا ميحرمناش منها، وأضافت: أمى عانت وشافت كتير وأجمل حاجة دخلت حياتنا أخوتنا البنات ونفسى ربنا يكتب لأمى زيارة بيت الله الحرام"، فيما قال "محمد" الابن الأكبر: مهما كبرت هفضل عيل صغير فعين أمى وربنا يخليها لينا وميحرمناش منها".


بالفيديو.."دولت" الأم المثالية بالقاهرة.. سخرت حياتها لابنها المصاب بمتلازمة داون



"الحمد لله ربنا عوض صبرى وكافأنى خيرا فى أبنائى وربيتهم أحسن تربية، بعد ما عانيت كتير عشان أوصلهم كدا وضحيت عشان ابنى الصغير".. هكذا بدأت "دولت شافعى محمد"، الأم المثالية بمحافظة القاهرة، حديثها عن قصة كفاحها لـ "اليوم السابع"، بعد أن علمت أن ابنها "باسم" يعانى من "مرض متلازمة داون" وأصرت داخل نفسها أن تصارع من أجل إبقاء ابنها طبيعيا وسط البشر وهذا ما نجحت فيه.

وتقول الحاجة دولت شافعى الأم المثالية على محافظة القاهرة، والتى تقيم بمنطقة المقطم: "عرفت حالة ابنى بعد ثلاث أعوام من ولادته، واكتشفت أنه يبعانى من متلازمة داون، ومكنش ينفع اسيبه للدنيا تعلمه، فأنزلت أتعلمت إزاى أقدر أتعامل معه وكان عنده مشكلة فى التخاطب فى جبت ليه مدرسة تعلمه وتعلمت منها وبقيت أعلمه أنا وضحيت بشغلى وقدمت إجازة بدون مرتب عشان أعلمه وكان كل وقتى لأولادى".

وتضيف الحاجة دولت الأم المثالية على محافظة القاهرة: "أنا عندى ولدين أحدهما مضيف والتانى محاسب، وكل حاجة عملتها فى حياتى عشان أساعد باسم عشان يقدر يعيش عادى وسط الناس والناس كانت بتعتبره إنسان غريب، وكانوا بيبصوا بسخرية أو شفقة عليا والحمد الله قدرت أوصله أنه ياخد بطولات ويحفظ القرآن ويعزف الموسيقى".
وتستطرد الحاجة دولت قائلة: "الحمد لله، بعد ما باسم أتعلم سلوكيات كيفية التعامل مع المجتمع قدرنا نقنع الناس أنهم منحة من عند ربنا وعشان خاطر باسم ربنا أكرمنا فى الحياة وبحمد ربنا على كل شىء وأى واحدة تجيب طفل كدا متزعلش" .
ويقول الابن باسم: أنا بقول لى ماما أنا بحبك أوى وأنتى زى القمر يا أحلى أم فى الدنيا هى اللى علمتنى القرآن والعزف والحياة شكرا ليكى يا أمى وكل سنة وأنتى طيبة ".


"آمال" ماسحة أحذية.. تنفق على 5 أولاد وصممت على استكمال دراستها



توفى زوجها وهى تبلغ من العمر 35 سنة، تاركًا لها خمسة أطفال دون ميراث، أو مبلغ تنفقه على أسرتها مستقبلا، لذلك أخذت تفكر آمال حسن الشهيرة بـ”أم حسن” الحاصلة على دبلوم تجارة فى عمل ترزق منه حتى تستطيع أن تكمل مشوار الحياة هى وأولادها الخمسة.

امتهنت آمال مهنة “مسح الأحذية”، لتنفق على أولادها، الذين نجحت فى أن يلتحقوا بكليات القمة، ولم تكتف بتعليم أولادها، بل استطاعت أن تلتحق هى بالتعليم المفتوح لتصبح طالبة بالفرقة الثانية بكلية خدمة اجتماعية، لتستحق بالفوز كأم مثالية.


“أم حسن” التى تحدثت عن كفاحها مع أولادها قالت: “زوجى توفى وأنا عمرى 35 سنة ومعايا خمسة أولاد: بنت وأربعة صبيان، ومفيش معايا فلوس ففكرت إنى أدور على شغل، وأنا معايا دبلوم تجارة ففكرت إنى اشتغل لامعة أحذية فتعلمت المهنة من جار اللى كان بيشتغل نفس المهنة، واستلفت 50 جنيها من جارتى واشتريت الأدوات واتحاربت كتير فى شغلى”.


وتابعت: “أول مرة نزلت اشتغل فيها كان فيه رجالة كتير وطردونى من المكان وواحد فيهم قالى وقتها: هى الشغلانة ناقصة ستات؟.. فروحت مكان تانى وبرضه، رجالة حاربتنى لحد ما واحد صاحب محل عصير وافق إنى أقعد جمبه ولحد دلوقتى قاعدة بقالى 16 سنة بشتغل”.

وأضافت: “أخواتى نصحونى إنى أخرّج عيالى من المدرسة، لكنى رفضت وحاربت عشان يتعلموا وكنت دائماً أقول لهم: افتكروا دائمًا إنى بشتغل وبتعب فى الشارع عشانكم، وكنت بديهم دروس خصوصية عشان مفيش حد فى البيت يذاكر لهم، لحد الحمد لله ما دخلوا أحسن الجامعات، وعندى بنت خريجة كلية تمريض، وابنى فى كلية هندسة، وواحد فى سياحة وفنادق، وواحد فى اقتصاد وعلوم سياسية، وولد فى أولى ثانوى، وكان نفسى طول عمرى أكمل تعليمى، ومعرفتش أعمل ده عشان جوزى وعيالى، لكن الحمد لله ربنا وعدنى بست طلبت إنها تساعدنى إنى أكمل تعليمى، وأصبحت طالبة فى ثانية كلية خدمة اجتماعية بجامعة حلوان”.

ورشحت وزارة التضامن الاجتماعى آمال للقب الأم المثالية هذا العام بمناسبة عيد الأم، وتقول: “فرحت جداً وولادى فرحوا جداً لأنهم كانوا دايماً بيطلبوا منى إنهم يرشحونى، لكن كنت برفض لأن كنت عايزة أترشح بعد ما ابنى الصغير يدخل الجامعة عشان أحس إنى أكملت رسالتى، لكن الحمد لله ربنا أكرمنى السنة دى”.

وعن أمنيتها الوحيدة، تقول: “مش بتمنى حاجة ليا أمنيتى الوحيدة أن بلدى تكون أحسن وأولادى يكونوا بخير مش عايزة حاجة ليا”.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة