قال الشيخ عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية والرجل الثانى فيها، إن الشعوب العربية عندما اختارت التيار الإسلامى فى الاستحقاقات الانتخابية لم تكن قد اختارته عن دراسة واقعية، وإنما بقرار عاطفى نتج عن رغبة هذه الشعوب فى تعويضهم عن فترات سجنهم وإقصائهم، مفندا نظرية أن الشرعية الوحيدة لأغلبية الصندوق التى يستند إليها التيار الإسلامى، موضحا أن هناك شرعيات أخرى تتمثل فى القدرة على التمسك بالحكم والاستمرار فيه من خلال آليات التوافق مع القوى الأخرى.
وأكد عبد الفتاح مورو، فى حوار مع إحدى الصحف الخليجية، أنه نادى قبل أن يقع ما وقع فى مصر بتغيير أسلوب التعامل مع الخصوم السياسيين، وتابع قائلا: "عندما ذهبت إلى مصر قلت لـ"مرسى" ذلك، كما قلته فى منتدى الوسطية ووجهت اللوم للحركة الإسلامية فى مصر على توجهها".
وأوضح أنه وجه اللوم للإخوان فى مصر على رغبتهم فى السيطرة على المناصب جميعها باعتباره اختيارا غير صائب، مضيفا "لابد أن نمحو من أذهاننا النسبة العددية التى نجحنا بها، وأن يكون تعاملنا مع مكونات المجتمع تعامل، الند للند، حتى الذى لا يمثل سوى جزءا بسيطا من المجتمع، وأن يكون الدستور، والنظام السياسى الذى نقيم قواعده، والإدارة التى سنحلها محل الإدارة القديمة، هى من اختيارنا جميعا ولا يشعر أحد بأننا طرف متغول على السلطة، قائلا: "للأسف هذه القيمة غابت عنا لأننا نتعامل على أننا على حق والحق لا يكفى أن تنجح بدليل أن الذين فشلوا فى العالم ليسوا على باطل".
عدد الردود 0
بواسطة:
alibaba
علّم فى المتبلّم
عدد الردود 0
بواسطة:
كاره الاخوان
يا ســــــــــــــــــــــــــــــــلام يا حنين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عاشق لوطنه وجيشه
الاخوان اقصد الخرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عاشق لوطنه وجيشه
الاخوان اقصد الخرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
الحق والباطل نسبي
عدد الردود 0
بواسطة:
بدون
كان بيتعامل و كأنه آية الله اللهم لا شماتة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمدجمال
مغالطة
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
ناهيك
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled soudi
شُرابه خُرج