وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى، أن أعمال رفع كفاءة السور قد اشتملت على أعمال فك وتكسير الدرج المتهالك وتوريد وتركيب مبانٍ من الحجر الجيرى وتوريد وتركيب درج حجرى أبيض بدلاً من التالف، بالإضافة إلى تركيب بلاط أرضيات من الحجر الهاشمى.
وأشار الدكتور ممدوح الدماطى، إلى أن هذا المشروع يأتى فى إطار خطة الوزارة لتطوير جميع المناطق الأثرية وحمايتها سواء الفرعونية منها أو الإسلامية بجميع أنحاء الجمهورية، وذلك فى محاولة لاستعادة حركة السياحة فى مصر لسابق عهدها.
من جانبه قال محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية، إن سور القاهرة الشمالى كان قد تم ترميمه من قبل إلا أنه حدث له بعض التلفيات بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير مما دفع وزارة الآثار للبدء فى مشروع رفع كفاءته استكمالا لمنظومة العمل بشارع المعز لدين الله الفاطمى.
يذكر أن سور القاهرة كان قد بناه جوهر الصقلى من اللبن ولكنه تخرب فبنى بدر الجمالى فى سنة 480 هجرى / 1087م من خارجه سورا ثانيا باللبن أيضا ولكنه جعل أبوابه من الحجر وعندما جاء صلاح الدين وتولى الوزارة فى أيام الخليفة العاضد الفاطمى شرع فى تجديد أسوار القاهرة الفاطمية، وفى عام 572هـ/ 1176م أمر الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية ببناء أسواره الحجرية الباقية حتى اليوم على أسوار بدر الجمالى ولكنه وسعها لتشمل القاهرة والفسطاط والقلعة وجعل بها عدة أبواب وأبراج وأبقى على بابى النصر والفتوح الذين كان قد شيدهما بدر الجمالى فى الناحية الشمالية كما هما.
الموضوعات المتعلقة..
- قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ينشر أرقام المسئولين لتلقى الشكاوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة