*يعد أغنى 10 سياسيين فى إسرائيل وفق تقديرات مجلة "فوربس"
يعد "يتسحاق هرتسوج" الملقب داخل إسرائيل باسم "بوجى" زعيم حزب "العمل" ورئيس قائمة "المعسكر الصهيونى" اليسارى، أبرز المنافسين لقيادة إسرائيل خلال الفترة المقبلة، بل والأكثر حظا فى انتخابات الكنيست، التى تجرى اليوم الثلاثاء، حيث تشير استطلاعات الرأى أن قائمته ستحظى بـ26 مقعدا، بينما سيحظى حزب "الليكود" الذى يتزعمه بنيامين نتانياهو على نحو 22 مقعدا فقط.
هو نجل الرئيس الإسرائيلى الأسبق "حاييم هرتسوج"، وحفيد الحاخام الأكبر الرئيسى لإسرائيل سابقا، الذى سُمى على اسمه. وكان والده، حاييم هرتسوج، من كبار النخبة الإسرائيلية فى العقود الأولى لقيام إسرائيل بعد احتلاها للأراضى العربية عام 1948هـ، وتولى منصب قائد سلاح المخابرات وكان سفير إسرائيل فى الأمم المتحدة فى السبعينات ومنصب الرئيس فى الثمانينيات.
قد تولّى يتسحاق نفسه أيضًا مناصب مختلفة فى سلاح المخابرات، ووصل إلى درجة رائد فى الوحدة السرية 8200.
*عمل محاميا لفترة طويلة وتولى مناصب وزارية كثيرة فى حكومات "شارون" و"باراك" و"نتانياهو"
وعمل هرتسوج لفترة طويلة كمحامى وكان شريكا فى مكتب المحاماة الأكبر والأرقى فى إسرائيل، "هرتسوج فوكس نئمان" (HFN)، ووفقا لتقديرات مجلة "فوربس" لعام 2013، فإن هرتسوج هو من بين أغنى 10 سياسيين إسرائيليين، وتقدّر ثروته بنحو 10 ملايين شيكل.
دخل عام 1999 إلى السياسة كأحد المستشارين الشباب والواعدين لرئيس الحكومة حينذاك، إيهود باراك بعد أن انتُخب باراك لرئاسة الحكومة، تم التحقيق مع هرتسوج فى الشرطة للاشتباه بأنّه قام بإساءة استخدام أموال الحملة الانتخابية لباراك.
منذ دخوله للسياسة، استطاع أن يتولى مناصب وزارية عديدة فى حكومات كل من: أريئيل شارون، وإيهود أولمرت وبنيامين نتانياهو، ومن بين مناصب أخرى، تولّى هرتسوج منصب وزير التضامن ووزير الإسكان، ووزير السياحة.
عندما ترشح هرتسوج للمرة الأولى لرئاسة حزب العمل عام 2011، خسر أمام نائبة الكنيست شيلى يحيموفيتش، وأنهى فى المركز الثالث فقط، ولكن بعد مرور عامين، بعد أن فشلت يحيموفيتش فى قيادة حزب العمل إلى إنجازات ملحوظة فى الانتخابات العامة، هزمَها هرتسوج فى الانتخابات الداخلية وأصبح زعيم المعارضة الإسرائيلية.
ويعتبر هرتسوج فى المجال الاقتصادى والاجتماعى أفضل من نتانياهو، حيث تعتقد غالبية الإسرائيليين، الذين يجدون صعوبة فى تحمل أعباء الضرائب وغلاء المعيشة، كما أنه وعد بمعالجة الموضوعات الاقتصادية بصورة أفضل من نتانياهو، والتى قفزت فى عهده أسعار العقارات فى إسرائيل بعشرات الدرجات المئوية.
موضوعات متعلقة
- إسرائيل تنتخب اليوم "الكنيست" العشرين فى تاريخها.. والمرشحون يتبادلون التصريحات العنترية ضد الفلسطينيين لكسب مزيد من الأصوات.. و"القائمة العربية المشتركة" فى "المركز الثالث" للمرة الأولى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة