وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية، إن المؤتمر يأتى لتناول تحديات التنمية فى منطقة الشرق الأوسط، والدروس المستفادة من الحضارات السابقة، ولمناقشة التنمية المستدامة فى المنطقة العربية، موضّحة أن من أهم شروط العدالة الاجتماعية، توفير النمو للفقراء، ولكن النمو وحده لا يكفى.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية، أن الدولة تسعى لإدماج الفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال توفير فُرَص عمل للجميع، ومجالات صحية، وتوفير تعليم جيد.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية، إلى أن المؤتمر الاقتصادى حقق نجاحات كبيرة، وأن مصر حصلت على العديد من الاستثمارات التى ستساعد الشباب فى الحصول على فُرَص عمل، مؤكدة أن مصر ستقدم نموذجًا ناجحًا للمنطقة بمؤتمر 28 مارس المقبل.
وحضر المؤتمر ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحمود الجمل، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، وطارق سليم، رئيس قسم الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، وكريم صغير، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، وهانى سويلم، مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة، وضم نخبة من المسئولين، والأكاديميين، وقادة الفكر، والأعمال، والمجتمع المدنى، من مصر والمنطقة ومن دول أجنبية.
موضوعات متعلقة..
- أستاذ بالجامعة الأمريكية: الحكومة ستطرح 37 مشروعا عملاقا بالمؤتمر الاقتصادى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة