وزير التعليم: 36 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوروبى لتعليم الأطفال

قال الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم المصرى، إن الوزارة سوف توقع خلال الأيام القادمة اتفاقية مع الاتحاد الأوروبى خاصة بتعليم الأطفال وحمايتهم من المخاطر.

وأوضح وزير التربية والتعليم المصرى، فى بيانٍ رسمى أنه تم وضع تفاصيل الاتفاقية والإطار العام لها، وتقوم على منحة من الاتحاد الأوروبى بقيمة 30 مليون يورو، وكذلك منحة من منظمة اليونيسيف قدرها 6.5 مليون يورو، ويتم تنفيذها من قِبَل الوزارة فى 60 شهرا، ومدة الإغلاق 84 شهرا، على أن تقوم منظمة اليونسيف بالإشراف والمتابعة والتقييم.

وأشار وزير التربية والتعليم المصرى، إلى أن الاتفاقية تهدف إلى زيادة الإتاحة فى التعليم وحماية الأطفال من المخاطر وزيادة عدد مدارس التعليم المجتمعى، وتحسين تعليم الأطفال خارج منظومة التعليم، ودعم ودمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى النظام التعليمى، بالإضافة إلى تعليم وحماية الأطفال بلا مأوى.

وأكد وزير التربية والتعليم المصرى، أن المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، كان رسالة للعالم كله بأن مصر آمنة، وقوية بشعبها، وبرغبته فى تحقيق واستكمال ثورته فى 25 يناير، و30 يونيو، للوصول إلى مصر المستقرة الناهضة اقتصاديًّا واجتماعيا وسياسيا.

وأضاف وزير التربية والتعليم المصرى أن مصر دولة الفُرَص الاستثمارية الكبيرة والتى ستعود بعوائد اقتصادية، واجتماعية كبيرة على الشعب المصرى، فالمشروعات موزعة على كل محافظات ووزارات مصر، مما يعمم الاستفادة وينوعها، مؤكّدًا أن المؤتمر رَكَّزَ على الاهتمام بالتعليم، وأوضح مدى اهتمام الدولة بتطوير المنظومة، وحَمَّلَ الجميع مسئولية قومية.

وعن المشروعات التى ستتحقق خلال الفترة القادمة لوزارة التربية والتعليم والتى تم طرحها فى المؤتمر الاقتصادى، أوضح الدكتور مُحب الرافعى، أن الوزارة لديها مشاريع مهمة فى مجال تدريب المعلمين، ومديرى المدارس، وتطوير الأجهزة، والتوسع فى إنشاء المدارس الصديقة للبيئة التى تُدَار بالطاقة الشمسية.

وتابع وزير التربية والتعليم المصرى، أنه سيتم خلال الفترة المُقْبِلَة توقيع بعض الاتفاقيات المهمة التى تم مناقشتها فى المؤتمر الاقتصادى، قائلا: "الاستثمار فى مجال التعليم والتنمية البشرية واستخدام التكنولوجيا كان محورًا مهمًا فى كلمات كبار المتحدثين، وهو بالفعل خط رئيسى فى تنمية ونهضة مصر".

وقال وزير التربية والتعليم المصرى، إنه التقى العالم الدكتور أحمد زويل فى المؤتمر، ودعاه ليكون ضمن مجموعة عمل لتطوير منظومة التعليم فى مصر، وقد رحب الدكتور زويل بهذه الدعوة ووافق عليها، كما التقى برجل الأعمال سميح ساويرس ودعاه لاستكمال مشروع الــ100 مدرسة، والتى بُنِىَ على أساسه مدرستين فى محافظة البحر الأحمر، والأقصر، على الطراز الأوروبى، وتبرع بهما للوزارة، ورحب ساويرس بهذا، وسوف يوقع بروتوكولًا مع الوزارة أيضًا.

ولفت وزير التربية والتعليم المصرى، إلى أن الوزارة تناقش مع رجال الأعمال المصريين، والمنظمات الدولية، التوسع فى بناء المدارس وتدريب المعلمين، ليتواكب تطوير المناهج مع تقليل الكثافة فى الفصول وإعداد المعلم بشكل جيد جدا، لأن المعلم هو أساس نهضة العملية التعليمية إذا تم تدريبه وتنمية مهاراته بالشكل الصحيح.